الدنمارك تشدد التفتيش البيئي على ناقلات النفط لمواجهة “أسطول الظل” الروسي
أعلنت الحكومة الدنماركية، يوم الإثنين، عن تعزيز إجراءات التفتيش البيئي على ناقلات النفط العابرة للممرات بين بحر البلطيق وبحر الشمال، في إطار جهودها لمواجهة ما يُعرف بـ”أسطول الظل” الروسي.
وقال وزير البيئة الدنماركي، ماجنوس هوينيكه، في بيان رسمي: “نعزز الرقابة على القواعد البيئية الأساسية لنتمكن من التعامل بشكل أكثر تنسيقاً وفعالية مع ناقلات النفط وأساطيل الظل الروسية”.
وجاء القرار عقب حادثة مثيرة للجدل الشهر الماضي، حين ارتبطت الناقلة المشتبه بها “بوراكاي” بظهور طائرات مسيّرة مجهولة فوق مناطق دنماركية، ما أدى إلى إغلاق بعض المطارات وسط تصاعد التوترات بين الشرق والغرب نتيجة الحرب في أوكرانيا.
ولم تستبعد الشرطة الدنماركية تورط السفينة في الحوادث، قبل أن تقوم السلطات الفرنسية بتوقيفها لمدة خمسة أيام، وهو ما وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاحقاً بـ”القرصنة”.
ويشير تقرير وكالة “فرانس برس” إلى أن أكثر من 60 ألف سفينة تمر سنوياً قبالة سواحل “سكاين” شمال الدنمارك، ويُشتبه بأن العشرات منها تتبع أسطول الظل الروسي الذي يقوم بتغيير أعلامه بشكل مستمر لتجنب الرقابة الدولية.
