قرر البنك المركزي الأوروبي خلال اجتماعه الخميس الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، كما كان متوقعًا على نطاق واسع، في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية في منطقة اليورو.
وحافظ البنك على سعر الفائدة الرئيسي على الودائع عند 2% للمرة الثالثة على التوالي، بعد أن قام بخفضها آخر مرة في يونيو الماضي بالتزامن مع وصول التضخم إلى المستوى المستهدف.
وأوضح البنك في بيانه أن التضخم لا يزال قريبًا من هدف 2% على المدى المتوسط، مؤكدًا أن تقييم مجلس الإدارة لتوقعات التضخم لم يشهد تغييرات كبيرة.
وأضاف: “استمر الاقتصاد في النمو رغم البيئة العالمية الصعبة، وسوق العمل ما زال قويًا، كما أن الميزانيات العمومية للقطاع الخاص توفر مرونة مهمة، إلى جانب تأثير تخفيضات أسعار الفائدة السابقة”.
ومع ذلك، حذر البنك من أن التوقعات المستقبلية لا تزال غير مؤكدة، مع الإشارة إلى تأثير النزاعات التجارية المستمرة والتوترات الجيوسياسية على الاقتصاد.
وارتفع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 2.2% في سبتمبر، مقارنة بـ 2% في أغسطس، معزوزًا ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار الخدمات.
