الإيثريوم يرتفع فوق 3138 دولارًا مع دعم التشريعات وتحسينات تقنية تعزز مكانته

سجلت عملة الإيثريوم، ثاني أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية، قفزة ملحوظة اليوم الأربعاء، حيث تخطت حاجز 3138 دولارًا أمريكيًا، مسجلةً أعلى مستوى لها منذ أكثر من خمسة أشهر.

ويعكس هذا الارتفاع ثقة متزايدة من المستثمرين، مدعومة بمجموعة من العوامل الإيجابية التي تعزز موقع الإيثريوم في سوق العملات المشفرة.

يرجع صعود سعر الإيثريوم إلى تضافر عدة عوامل رئيسية، من أبرزها:

• نمو العملات المستقرة والدعم التنظيمي: تستضيف شبكة الإيثريوم بنية تحتية لحوالي نصف العملات المستقرة المتداولة عالمياً.

• ويعزز التشريع المتقدم في الولايات المتحدة، مثل قانون “GENIUS Act”، الذي أعلن الرئيس ترامب عن تأمين الأصوات اللازمة لتمريره، ثقة السوق ويزيد الطلب على منظومة إيثريوم البيئية.

• تزايد التبني المؤسسي: تظهر مؤسسات مالية كبرى وبنوك عالمية، منها جي بي مورجان، اهتمامًا متزايدًا بالإيثريوم.

• وتتبنى الشركات العامة استراتيجيات استثمارية تدعم العملة، مما يعكس نمو ثقة المؤسسات في هذا القطاع.

• إطلاق صناديق التداول الفوري (Spot ETFs): منذ مايو 2024، تمت الموافقة على تسعة صناديق تداول فوري للإيثريوم، ما يسهل على المستثمرين التقليديين الوصول إلى العملة دون الحاجة لامتلاكها مباشرة، مما يجذب تدفقات استثمارية ضخمة.

• تحسينات تقنية في البروتوكول: شهدت شبكة الإيثريوم تحديثات مهمة مثل ترقية “بيكترا” (Pectra) التي حسّنت من قدرة الشبكة على التوسع، وكفاءة عمليات الرهن، وخفضت تكاليف المعاملات، مما رفع من جاذبية الإيثريوم للمستثمرين وأصحاب المشاريع.

مع استمرار هذه العوامل في دفع الطلب نحو الإيثريوم، من المتوقع أن تستمر العملة في استقطاب اهتمام واسع من مختلف فئات المستثمرين وتعزيز مكانتها في السوق الرقمي العالمي.