شهدت مؤشرات الأسهم اليابانية أداءً متباينًا خلال تعاملات الأربعاء، في ظل ترقب الأسواق العالمية لنتائج اجتماعات السياسة النقدية لكل من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان، وسط توقعات واسعة بعدم إجراء أي تغييرات فورية في أسعار الفائدة.
عند إغلاق الجلسة، أنهى مؤشر “نيكي 225” التداولات شبه مستقر عند مستوى 40,654 نقطة، فيما سجل مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا مكاسب بنسبة 0.4% ليصل إلى 2,920 نقطة.
على صعيد سوق السندات، تراجع العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات بنحو نقطة أساس إلى 1.565%. كما انخفض الدولار الأمريكي أمام الين الياباني بنسبة 0.35% مسجلاً 147.97 ين .
ويترقب المستثمرون في الأسواق العالمية قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي المنتظر صدوره في وقت لاحق من اليوم.
ورغم أن غالبية التوقعات تشير إلى تثبيت سعر الفائدة، فإن الأنظار تتجه إلى البيان المصاحب واجتماع رئيس البنك المركزي جيروم باول بحثًا عن أي إشارات بشأن مسار السياسة النقدية خلال النصف الثاني من العام، خصوصًا في ما يتعلق بإمكانية خفض الفائدة.
أما في اليابان، فمن المنتظر أن يُبقي بنك اليابان سياسته دون تغيير خلال اجتماعه المقرر يوم الخميس، إلا أن الأسواق تترقب باهتمام أي تلميحات حول توقيت بدء إنهاء سياسة التيسير النقدي التدريجي، في وقت تسعى فيه السلطات النقدية إلى التوازن بين دعم الاقتصاد وكبح التضخم.
