الأسواق العالمية تترقب بيانات اقتصادية حاسمة هذا الأسبوع

تستعد الأسواق المالية العالمية لمتابعة أسبوع مزدحم بالبيانات الاقتصادية الهامة، وسط ترقب المستثمرين لتأثيرات إغلاق الحكومة الأمريكية على صدور بعض المؤشرات. يأتي على رأس هذه البيانات تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر سبتمبر في الولايات المتحدة، إلى جانب محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، والذي قد يسلط الضوء على توجهات السياسة النقدية المقبلة.
كما تتجه الأنظار صوب بيانات التضخم في منطقة اليورو، والمملكة المتحدة، واليابان، في حين سيعلن البنك المركزي الصيني عن أسعار الفائدة على القروض قصيرة ومتوسطة الأجل خلال اجتماع شهري مقرر هذا الأسبوع.
من جهة أخرى، ستصدر استطلاعات “إس آند بي جلوبال” حول النشاط الاقتصادي في قطاعات الصناعة والخدمات لعدة دول تشمل اليابان، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، ومنطقة اليورو، مما يوفر مؤشرات هامة حول حالة الاقتصاد العالمي.
أبرز الأحداث الاقتصادية المرتقبة خلال الأسبوع
الإثنين 17 نوفمبر:
-
اليابان: نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث – قراءة متوقعة: -0.6٪ مقابل 0.5٪ سابقاً.
-
المملكة المتحدة: مؤشر أسعار المنازل لشهر نوفمبر.
-
الولايات المتحدة: مؤشر “إمباير ستيت” لنشاط التصنيع في نيويورك، والإنفاق على البناء، وحساب الموازنة الفيدرالية، والتي قد تتأثر بتداعيات إغلاق الحكومة.
الثلاثاء 18 نوفمبر:
-
الولايات المتحدة: صدور بيانات أسعار الواردات، الإنتاج الصناعي، وطلبيات المصانع، مع احتمال التأجيل بسبب الإغلاق الحكومي.
الأربعاء 19 نوفمبر:
-
اليابان: الطلبيات الأساسية للآلات، والميزان التجاري لشهر أكتوبر.
-
المملكة المتحدة: معدل التضخم السنوي ومؤشر أسعار المنازل.
-
منطقة اليورو: التضخم السنوي وحساب المعاملات الجارية.
-
الولايات المتحدة: محضر اجتماع الفيدرالي، تصاريح البناء، ومخزونات النفط.
الخميس 20 نوفمبر:
-
الصين: أسعار الفائدة على القروض لعام واحد وخمس سنوات.
-
ألمانيا: مؤشر أسعار المنتجين لشهر أكتوبر.
-
منطقة اليورو: مؤشر ثقة المستهلك.
-
الولايات المتحدة: تقرير الوظائف غير الزراعية، معدل البطالة، مؤشر “فيلادلفيا” لنشاط التصنيع، مبيعات المنازل، ومخزونات الغاز الطبيعي.
الجمعة 21 نوفمبر:
-
اليابان: التضخم الأساسي ومؤشرات مديري المشتريات الصناعية.
-
المملكة المتحدة: مبيعات التجزئة وصافي اقتراض القطاع العام ومؤشرات مديري المشتريات الصناعية والخدمية.
-
ألمانيا ومنطقة اليورو: مؤشرات مديري المشتريات الصناعية والخدمية.
-
الولايات المتحدة: مؤشرات مديري المشتريات الصناعية والخدمية من “إس آند بي جلوبال” ومؤشر جامعة “ميشيغان” لثقة المستهلك.
-
كلمة رئيسة البنك المركزي الأوروبي: كريستين لاجارد تتحدث في المؤتمر المصرفي الأوروبي.
مع هذا الزخم من البيانات، سيظل المستثمرون في حالة ترقب لمؤشرات تعكس صحة الاقتصاد العالمي وتوجهات السياسات النقدية في مختلف المناطق، وسط توقعات بتأثير بعض الإحصاءات على تحركات الأسواق المالية والأسهم والعملات.




