الأسهمبورصة نيويورك

الأسواق الأمريكية تُسجل ارتفاعاً رغم ضغوط قطاع الرقائق وسط ترقب نتائج الربع الثاني

اختتمت الأسهم الأمريكية تعاملات يوم الثلاثاء بارتفاع ملحوظ، مع متابعة مستمرة من المستثمرين لنتائج الشركات المالية، رغم الأداء المتراجع الذي شهدته أسهم صناعة الرقائق والذي أثر سلباً على مؤشر “ناسداك”.

ففي نهاية الجلسة، صعد مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.40%، مكسباً حوالي 179 نقطة ليغلق عند مستوى 44502 نقطة. فيما سجل مؤشر “إس آند بي 500” زيادة طفيفة بلغت 4 نقاط فقط عند 6309 نقاط، محققاً بذلك مكاسب للجلسة السابعة على التوالي ووصوله إلى مستويات قياسية جديدة.

وعلى الجانب الآخر، تراجع مؤشر “ناسداك المركب” بنسبة 0.39% أو 81 نقطة ليغلق عند 20892 نقطة، بعد أن كان قد سجل إغلاقاً قياسياً في الجلسة السابقة.

وجاء هذا التراجع مدفوعًا بتراجع أسهم شركات كبرى في قطاع الرقائق مثل “إنفيديا” و”برودكوم” و”تي إس إم سي” التي هبطت بنسبة 2.55% و3.34% و1.78% على التوالي، إثر تقارير أفادت بأن مشروع “ستارجيت” المشترك بين “سوفت بنك” و”أوبن إيه آي” يواجه تحديات دفعت الشركتين إلى إعادة النظر في خططهما قصيرة الأمد.

وعلى الصعيد الأوروبي، انخفض مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.4% إلى 544 نقطة، مسجلاً خسارة للجلسة الثالثة على التوالي. وتراجع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 1.10% إلى 24041 نقطة، و”كاك” الفرنسي بنسبة 0.70% إلى 7744 نقطة، بينما ارتفع مؤشر “فوتسي” البريطاني بشكل طفيف بنسبة 0.10% إلى 9023 نقطة.

وفي آسيا، انخفض مؤشر “نيكي 225” الياباني بنسبة 0.10% إلى 39774 نقطة، فيما استقر مؤشر “توبكس” عند 2836 نقطة.

على صعيد السلع، هبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر بنسبة 0.90% إلى 68.59 دولار للبرميل، بينما انخفضت عقود خام نايمكس الأمريكية تسليم أغسطس بنسبة 1.47% إلى 66.21 دولار للبرميل مع انتهاء صلاحيتها.

وعلى العكس، شهد الذهب ارتفاعاً في عقوده الآجلة لتسليم أغسطس بنسبة 1.10%، ليصل إلى 3444 دولاراً للأوقية عند الإغلاق، مع استمرار الطلب على المعدن كملاذ آمن وسط التقلبات الاقتصادية.

يأتي هذا الأداء في ظل ترقب مستمر لموسم إعلان نتائج الربع الثاني، وسط حالة من الحذر بين المستثمرين بسبب المشهد التجاري المتقلب.

حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق مع الفلبين يقضي بتحديد الرسوم الجمركية على بضائعها بنسبة 19%، مقابل إعفاء الولايات المتحدة من أي تعريفات متبادلة.

في المقابل، لا تزال المفاوضات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي متعثرة، مع اقتراب موعد تطبيق رسوم جمركية أمريكية بنسبة 30% على واردات الاتحاد الأوروبي بدءًا من الأول من أغسطس، ما يثير مخاوف من تصاعد التوترات التجارية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى