استطلاع جديد يظهر استقرار تأييد ترامب مع تزايد الاستياء حول تعامله مع الاقتصاد والهجرة

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ظلت ثابتة هذا الأسبوع، لكن الاستياء حول طريقة تعامله مع الاقتصاد وسياساته المتشددة بشأن الهجرة تصاعد، إلى جانب القلق المتزايد من تداعيات الحرب التجارية العالمية وزيادة عمليات الترحيل.
بحسب الاستطلاع الذي أُجري يوم الأحد، أيد 42% من المشاركين في الاستطلاع أداء ترامب في منصبه، وهي النسبة نفسها التي تم تسجيلها في استطلاع مماثل أجرته رويترز/إبسوس الأسبوع الماضي. في المقابل، ظلت نسبة الذين لا يؤيدون رئاسته عند 53%.
لكن الدعم لإدارة ترامب في ملف الاقتصاد شهد انخفاضًا طفيفًا، حيث تراجعت نسبة المؤيدين إلى 36%، وهو أدنى مستوى لها في ولايته الحالية، ما يعكس تزايد الاستياء من سياسة الاقتصاد التي يتبعها. وارتفعت نسبة غير المؤيدين للاقتصاد خمس نقاط لتصل إلى 56%.
وتزايدت المخاوف من حدوث ركود اقتصادي في الأسابيع الأخيرة بسبب الحرب التجارية التي يخوضها ترامب مع العديد من الدول، لا سيما الصين، والتي رفعت الرسوم الجمركية إلى مستويات عالية، مما دفع خبراء الاقتصاد إلى التحذير من احتمالية توقف التجارة مع بعض الدول.
أما في ملف التضخم، فلا يزال يمثل نقطة حساسة بالنسبة للعديد من الأمريكيين. فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 59% من المشاركين لا يؤيدون طريقة تعامل ترامب مع تكاليف المعيشة في البلاد، في حين أن 32% فقط أيدوا سياسته في هذا الملف.
على صعيد آخر، حصل ترامب على أعلى درجات التأييد في ملف الهجرة مقارنة ببقية القضايا، حيث أيده 45% من المشاركين في الاستطلاع، وهي النسبة نفسها التي سجلت في الاستطلاع السابق. لكن الاستياء في هذا الملف ازداد أيضًا، حيث ارتفعت نسبة عدم التأييد إلى 48%.
ومن جانب آخر، قال 11% من المشاركين في الاستطلاع إن الهجرة هي أكبر مشكلة تواجه الولايات المتحدة، مقارنة بـ 14% في الاستطلاع الذي أُجري في يناير الماضي. وبقيت النسبة التي اعتبرت الاقتصاد هو المشكلة الأكبر شبه ثابتة عند 22%.
وقد شمل الاستطلاع 1029 بالغًا أمريكيًا من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، مع هامش خطأ يبلغ حوالي ثلاث نقاط مئوية.