استراتيجيات ويلز فارجو الاستثمارية الجديدة وسط حالة عدم اليقين في السوق

أعلن بنك ويلز فارجو في مذكرة يوم الخميس عن تغييره لاستراتيجيته الاستثمارية، حيث قام بتحويل الأموال من السندات إلى الأسهم، مشيراً إلى أن حالة عدم اليقين السائدة في السوق تخلق فرصاً جديدة للمستثمرين.
وأشار البنك إلى أن سياسات التعريفات الجمركية الأخيرة وتسريح الموظفين الفيدراليين هي من بين العوامل المؤثرة على معنويات المستثمرين، إلا أنه أكد أن هذه التحديات لن تدفع الاقتصاد الأمريكي نحو الركود.
وأوضح محللو ويلز فارجو أن “توقعاتنا هي السبب وراء تعديل الإرشادات الاستثمارية الأسبوع الماضي وانتقال الأموال من السندات إلى الأسهم.” وأضافوا أن البنك يركز بشكل خاص على أسهم الشركات المتوسطة الحجم، التي يعتقدون أن لديها إمكانات كبيرة في الظروف الحالية للسوق.
وبينما أثارت العناوين الإعلامية الأخيرة بعض المخاوف، يرى ويلز فارجو أن التأثير الاقتصادي للتعريفات الجديدة وتسريح الموظفين الفيدراليين سيكون قابلاً للإدارة.
وأكد البنك أن بعض الشركات ستتمكن من تقليل تأثير زيادات الأسعار المرتبطة بالتعريفات من خلال الحصول على المواد من موردين بديلين. وبالتالي، من المرجح أن تكون زيادات الأسعار للأسر والشركات الأمريكية معتدلة وموزعة على فترات.
وفيما يتعلق بتخفيضات الوظائف، أشار البنك إلى أن هذه القرارات كانت لها تأثيرات اقتصادية محدودة في فترات سابقة.
واستشهد البنك ببيانات من أكسفورد إيكونوميكس، التي أظهرت أنه في فترات مماثلة في عهد الرئيسين كلينتون وأوباما، تمكّن 50% من العمال المسرحين من إيجاد وظائف في القطاع الخاص، بينما انتقل الآخرون للعمل في حكومات الولايات أو المحلية أو في قطاعات أخرى من الحكومة الفيدرالية.
كما أشار ويلز فارجو إلى تحسن معنويات السوق، مستشهداً بالانتعاش الكبير في السوق يوم الجمعة الماضي، حيث ارتفعت أكثر من 90% من أسهم مؤشر S&P 500. وفي مواجهة تقلبات محتملة في الدخل الثابت، قرر البنك نقل رأس المال من الديون طويلة الأجل إلى الديون قصيرة الأجل بهدف الحفاظ على أصول العملاء.