ارتفاع مؤشر الخوف في وول ستريت لأعلى مستوى في 3 أشهر وسط قلق من السياسات الاقتصادية

شهد مؤشر “الخوف في وول ستريت” أو “فيكس”، الذي يقيس تقلبات سوق الأسهم الأمريكي، ارتفاعًا كبيرًا إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، في ظل موجة بيع واسعة النطاق تسببت فيها حالة من عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس دونالد ترامب وآفاق الاقتصاد وأسعار الفائدة.
ارتفع المؤشر التابع لبورصة “سي بي أو إي” بنسبة 14.45% ليصل إلى 26.75 نقطة ، بعد أن بلغ 26.87 نقطة في وقت سابق من الجلسة، وهو أعلى مستوى منذ 18 دجنبر.
ويعتبر مؤشر “فيكس” مقياسًا لتوقعات المستثمرين بشأن تقلبات السوق في الشهر المقبل بناءً على نشاط عقود الخيارات المرتبطة بمؤشر “إس آند بي 500”.
وعادةً ما تشير القيم التي تتجاوز 20 نقطة إلى وجود قلق مرتفع في السوق.
في العادة، يرتفع مؤشر “فيكس” بالتوازي مع تراجع سوق الأسهم، وهو ما حدث خلال تعاملات اليوم، حيث انخفضت المؤشرات الرئيسية الثلاثة، وسط موجة بيعية حادة في وول ستريت، وتأثر قطاع التكنولوجيا بشكل كبير.
وتراجع مؤشر “داو جونز” بنسبة 0.75% ليصل إلى 42474 نقطة، بينما هبط مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 2% إلى 5655 نقطة، في حين انخفض مؤشر “ناسداك” المركب بنسبة 3.70% ليصل إلى 17521 نقطة.