الاقتصادية

ارتفاع عوائد السندات البريطانية في ظل توترات سياسية واقتصادية عالمية

شهدت عوائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات ارتفاعًا لتصل إلى 4.73٪ يوم الاثنين، متأثرة بموجة بيع عالمية نتيجة التوترات السياسية والاقتصادية.

كما سجلت السندات لأجل 30 عامًا زيادة تجاوزت خمس نقاط أساس، متماشية مع التحركات المشابهة في الأسواق الأوروبية، رغم بقائها دون مستوياتها المسجلة قبل شهر.

وجاءت هذه الارتفاعات بعد الاستقرار النسبي في فرنسا عقب استقالة رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو، ما أعاد التساؤلات حول قدرة الرئيس إيمانويل ماكرون على تشكيل حكومة مستقرة وسط تكرار إخفاق الميزانية.

وفي اليابان، أثار انتخاب النائب المؤيد للتحفيز ساناي تاكايتشي رئيسًا للوزراء مخاوف بشأن زيادة الإنفاق العام، مما دفع بعوائد السندات العالمية إلى الارتفاع.

وعلى الصعيد العالمي، دفعت مجموعة من المخاطر المالية وعدم اليقين السياسي المستثمرين إلى تخفيض حيازاتهم من السندات طويلة الأجل. أما في الولايات المتحدة، فقد عزز إغلاق الحكومة الطويل الأمد وتوقعات خفض أسعار الفائدة المستقبلية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي من حالة الحذر في السوق.

وفي الداخل، أبقى بنك إنجلترا على أسعار الفائدة دون تغيير، وسط استمرار التضخم فوق 4٪ وثبات أسعار الغذاء والطاقة، مع توقعات المستثمرين بعدم حدوث أي تخفيض قبل عام 2026.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى