“إنتل” تفصل وحدتها الاستثمارية لتعزيز الكفاءة المالية وتوسيع استراتيجيات النمو

أعلنت شركة “إنتل” عن خطتها لفصل وحدتها الاستثمارية وتحويلها إلى شركة مستقلة، في خطوة تهدف إلى تعزيز وضعها المالي وتقليل التكاليف التشغيلية، وذلك ضمن استراتيجية أوسع لمواجهة التحديات المتزايدة في سوق أشباه الموصلات.

وذكرت الشركة، في بيان صادر يوم الأربعاء، أنها ستظل المساهم الأكبر في الكيان الجديد الذي تُقدّر أصوله بأكثر من خمسة مليارات دولار.

تُعدّ الوحدة الاستثمارية لشركة “إنتل”، والمعروفة باسم “إنتل كابيتال”، واحدة من أبرز الجهات الاستثمارية المؤسسية في وادي السيليكون.

وتمتد مسيرتها على مدار ثلاثة عقود، حيث استثمرت أكثر من 20 مليار دولار في مختلف الشركات الناشئة والتكنولوجية.

وكانت “إنتل كابيتال” ركيزة أساسية في دعم تطور صناعة الحواسيب الشخصية والخوادم، فضلاً عن مساهماتها الاستثمارية في شركات عالمية كبرى مثل شركة “إيه إس إم إل” الهولندية المتخصصة في تصنيع معدات أشباه الموصلات.

وفقًا للبيان، من المقرر أن تبدأ الشركة الاستثمارية الجديدة عملياتها المستقلة في النصف الثاني من العام الجاري، حيث سينتقل فريق العمل إلى مقر خاص بها لدعم استقلاليتها التشغيلية.