إنتل تعود إلى مستويات فقاعة الإنترنت بعد صعود قياسي مدفوع بتقارير استثمارية وحكومية

سجلت شركة “إنتل” ارتفاعًا ملحوظًا في تقييمها السوقي مؤخرًا، ليعود السهم إلى مستويات قياسية تعود إلى حقبة فقاعة الإنترنت قبل أكثر من عقدين، مدعومًا بتقارير عن محادثات مع الحكومة الأمريكية بشأن إمكانية شراء حصة في الشركة.

وتسببت هذه التقارير، إلى جانب إعلان مجموعة “سوفت بنك” عن خطط لاستثمار ملياري دولار في الشركة، في صعود سهم “إنتل” بنحو 28% خلال شهر غشت ، مضيفًا حوالي 25 مليار دولار إلى قيمتها السوقية.

وبحسب بيانات جمعتها وكالة “بلومبرج”، يتداول السهم حاليًا عند مضاعف 53 ضعف الأرباح المتوقعة للـ 12 شهرًا المقبلة، وهو أعلى مستوى لمضاعف الربحية منذ أوائل عام 2002.

وقال واين كوفمان، كبير محللي الأسواق لدى “فينيكس فايننشال سيرفيسز”، لوكالة بلومبرج: “السهم يبدو مرتفع الثمن حاليًا، ويعكس المضاعف الكبير رهانًا على أن الحكومة ستدعم الشركة بقوة لجذب العملاء وتعزيز أعمالها.”