أقوى ألعاب التصويب من Bethesda..ابتكار، فوضى، ودموية لا تُنسى
رغم شهرة Bethesda بألعاب تقمّص الأدوار (RPG) الضخمة وعوالمها المفتوحة لما بعد الكارثة، إلا أن الشركة رسخت مكانتها أيضًا كأحد أبرز داعمي ألعاب التصويب من المنظور الأول.
من قتال النازيين بدموية مجنونة إلى سحق الشياطين بسرعة خارقة، قدمت Bethesda تجارب تصويب لا تُنسى خلال العقدين الأخيرين.
في هذا المقال، نستعرض معكم أبرز ألعاب التصويب التي تميزت بالجرأة، والإبداع، والتي تركت بصمة دائمة في هذا النوع من الألعاب.
10. Quake Champions
عودة روح Quake الكلاسيكية بأسلوب حديث، حيث تجمع Quake Champions بين سرعة ألعاب التسعينات وآليات اللعب التنافسي العصرية. بفضل نظام الأبطال المتنوع، أصبحت كل مباراة اختبارًا للمهارة ورد الفعل السريع. وعلى الرغم من عدم استمرارية الدعم النشط، ما زالت تحتفظ بقاعدة جماهيرية وفية.
9. Brink
رؤية مستقبلية جريئة على جزيرة Ark العائمة، مزجت Brink بين قصة سياسية وصراع اجتماعي، وأضافت نظام حركة فريد (SMART) يشبه الباركور. ورغم تنفيذها غير المثالي، تبقى محاولة طموحة لتقديم شيء جديد في ألعاب التصويب.
8. Deathloop
حلقة زمنية قاتلة تقع أحداثها في جزيرة Blackreef، حيث يجسد اللاعب قاتلًا يسعى لكسر الدورة الزمنية. مع أسلوب لعب متشابك وعناصر من التخفي، والمنافسة المباشرة بين اللاعبين، تميزت Deathloop بتصميم مبتكر وإن كان مفرطًا في التوجيه أحيانًا.
7. Rage
انطلاقة جديدة من id Software، دمجت بين إطلاق النار الكلاسيكي وقيادة المركبات في بيئة صحراوية ما بعد الكارثة. رغم النهاية المثيرة للجدل، تميزت Rage برسوماتها الثورية وأسلوب لعبها الصلب وأسلحتها الإبداعية مثل الـ Wingstick.
6. Rage 2
تجربة أكثر جنونًا وحيوية، أضافت Rage 2 قدرات نانوية خارقة وقوة انفجارية مذهلة. ومع أنها فشلت في خلق عالم مفتوح غني بالمحتوى، فإن معاركها العنيفة حافظت على طابع ألعاب id المميز.
5. Wolfenstein: The New Order
إعادة إحياء مذهلة لسلسلة Wolfenstein، دمجت بين السرد العاطفي والأكشن المثير. قدّمت نسخة إنسانية من B.J. Blazkowicz، وعالَما بديلًا مظلمًا حيث انتصر النازيون. لعبة جمعت بين القتال، التخفي، والقرارات المؤثرة.
4. DOOM (2016)
إحياء صاخب لسلسلة Doom العريقة، أعاد تعريف القتال السريع بلا رحمة. لا اختباء، لا تجدد تلقائي للصحة، فقط هجوم مستمر وقتال مبني على الحركة والإيقاع. تصميم المستويات، والموسيقى الثقيلة، ونظام “Glory Kill” جعلوا منها تحفة لا تُنسى.
3- Wolfenstein 2: The New Colossus
تبدأ لعبة Wolfenstein 2: The New Colossus ببطلها B.J. Blazkowicz على كرسي متحرك، يطلق النار على النازيين داخل غواصة مشتعلة بينما ساقاه بالكاد تتحركان. هذه البداية وحدها تختصر نبرة اللعبة—صاخبة، جريئة، عنيفة بشكل مبالغ فيه، ولا تتردد في طرح مواقف سياسية مباشرة.
2- Doom Eternal
بينما سمحت Doom 2016 للاعبين بإطلاق العنان للفوضى، طلبت Doom Eternal منهم أن يتقنوا السيطرة عليها. كل شيطان، وكل سلاح، وكل نظام موارد أصبح جزءًا من رقصة عنيفة تعاقب التردد وتكافئ الدقة. اللاعب لم يعد يطلق النار فقط—بل أصبح يحل ألغاز قتال بسرعة 200 نبضة في الدقيقة.
1- Prey
وصف Prey كلعبة تصويب يبدو غريبًا بعض الشيء. فنيًا، هذا صحيح—توجد بندقية، ومسدس، وسلاح GLOO Cannon الذي يطلق رغوة تجمد الأعداء وتُستخدم أيضًا كأداة للتسلق—لكن Prey تُشبه أكثر صندوق ألغاز نفسي في بيئة منعدمة الجاذبية.
تقع أحداث اللعبة على متن محطة الفضاء Talos I، حيث يلعب اللاعب بشخصية Morgan Yu، العالق داخل منشأة تعج بكائنات متخفية تُدعى Mimics، وكائنات عقلية مشوهة تُعرف باسم Typhon. ما جعل اللعبة مميزة لم يكن القتال فحسب، بل الحرية المطلقة. يمكن للاعبين استكشاف كل زاوية في Talos I، واختيار طرق بديلة باستخدام القوى الخاصة، أو التلاعب بالبيئة، أو حتى مجرد ترتيب الأشياء بذكاء. هل ترغب بتكديس صناديق للزحف عبر فتحة تهوية تتجاوز نصف المرحلة؟ الأمر ممكن. هل تريد لصق طريق على الحائط ثم إطلاق النار على الأعداء أثناء القفز؟ أيضًا ممكن.
