أسهم التكنولوجيا تقود وول ستريت للارتفاع رغم توترات ترامب التجارية ومخاوف الركود
افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية تداولات يوم الخميس على ارتفاع ملحوظ، مدعومة بنتائج قوية من كبرى شركات التكنولوجيا، في وقت ما زالت الأسواق تراقب تداعيات السياسات التجارية التي يشعلها الرئيس دونالد ترامب، إلى جانب القلق المتزايد من احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود.
سجل مؤشر “داو جونز” الصناعي ارتفاعًا بنسبة 0.6%، أي ما يعادل 246 نقطة، ليصل إلى 40,911 نقطة .
كما صعد مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.95% إلى 5,619 نقطة، في حين قفز مؤشر “ناسداك” المركب بنسبة 1.75% إلى مستوى 17,734 نقطة.
وكان أبرز محركات الصعود سهم “مايكروسوفت”، الذي ارتفع بنسبة 10.3% ليصل إلى 436.13 دولار، بعد إعلان الشركة عن نتائج فصلية فاقت التوقعات، مدعومة بإيرادات قوية من وحدة الحوسبة السحابية “آزور”.
كما سجلت أسهم شركات التكنولوجيا الأخرى أداءً إيجابيًا؛ فقد ارتفع سهم “ميتا” بنسبة 6.35% إلى 583.80 دولار، و”إنفيديا” بنسبة 3.6% إلى 112.81 دولار، و”أمازون” بنسبة 2.8% ليبلغ 189.42 دولار.
في المقابل، تعرض سهم شركة الأدوية “إيلي ليلي” لضغوط، متراجعًا بنسبة 6.85% إلى 837.10 دولار، بعد أن أعلنت “سي في إس هيلث” عن إلغاء التغطية التأمينية لدواء “زيباوند” المخصص لعلاج السمنة.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أظهرت أرقام وزارة العمل الأمريكية ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأولية إلى أعلى مستوى لها في سبعة أشهر، ما يزيد من ترقب المستثمرين لتقرير الوظائف غير الزراعية المنتظر صدوره غدًا، للحصول على مؤشرات أوضح بشأن أداء سوق العمل.
