تراجعت عقود الغاز الطبيعي الأمريكي إلى أقل من 3.6 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مبتعدة عن ذروتها التي سجلتها قبل 11 أسبوعًا عند 4.09 دولار، مدفوعة بارتفاع الإنتاج وتوقعات بانحسار موجة الحر التي ضغطت سابقًا على الأسعار.
شهدت الولايات المتحدة الشرقية مؤخرًا موجة حر شديدة رفعت الطلب على الطاقة وأسهمت في صعود الأسعار، إلا أن التوقعات الجوية تشير إلى استمرار درجات الحرارة المرتفعة فوق المعدل فقط حتى بداية يوليو، مما يخفف من الضغوط على السوق.
وأوضحت بيانات مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية والسلع (LSEG) أن متوسط إنتاج الغاز في الـ48 ولاية الأمريكية السفلى ارتفع إلى 105.5 مليار قدم مكعبة يوميًا في يونيو، مقارنة بـ105.2 مليار قدم مكعبة في مايو، لكنه لا يزال أقل من الرقم القياسي لشهر مارس البالغ 106.3 مليار قدم مكعبة بسبب عمليات الصيانة السابقة.
في الوقت ذاته، انخفضت تدفقات الغاز الطبيعي المسال إلى ثمانية مصانع تصدير رئيسية في يونيو إلى 14.1 مليار قدم مكعبة يوميًا، مقابل 15.0 مليار قدم مكعبة في مايو، نتيجة لأعمال الصيانة الدورية.
وسط هذه التغيرات، تبقى الأسواق متحفّظة مع استمرار الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وإيران، والتي ساهمت في تخفيف التوترات في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالموارد الطاقية.
