تواصل عقود السكر التداول قرب 16.3 سنت للرطل، محافظة على مستوياتها المتدنية منذ أوائل أغسطس، وسط مؤشرات على وفرة في الإمدادات العالمية.
وفي البرازيل، أكبر منتج ومصدر للسكر في العالم، لا تزال المصانع تفضل توجيه حصص أكبر من قصب السكر لإنتاج المحليات بدلًا من الإيثانول، مستفيدة من ارتفاع هوامش الربح في موسم الحصاد.
ووفقًا لتقرير صادر عن اتحاد صناعة قصب السكر (Unica) في 15 أغسطس، ارتفعت نسبة استخدام القصب لإنتاج السكر إلى 54.1% مقارنة بـ50.3% في العام الماضي.
لكن رغم هذا التوجه، أظهرت بيانات Unica تراجعًا طفيفًا في إنتاج قصب السكر بنسبة 0.8% خلال النصف الثاني من يوليو إلى 3.614 مليون طن. كما انخفض إنتاج منطقة الوسط الجنوبي منذ بداية موسم 2025/26 وحتى يوليو بنسبة 7.8% ليصل إلى 19.268 مليون طن.
وعلى الجانب الآخر، تستعد الهند، ثاني أكبر منتج عالمي، لزيادة إنتاجها بنسبة 19% خلال موسم 2025/26 إلى 35 مليون طن، بعد تراجع حاد بلغ 17.5% في الموسم السابق، مدعومة بزراعة أوسع وأمطار موسمية غزيرة.
هذه التطورات مجتمعة تشير إلى أن السوق قد يشهد فائضًا في المعروض خلال الفترة المقبلة، ما يضغط على الأسعار للبقاء عند مستويات منخفضة.
