الأسهمالاقتصادية

يو بي إس تعزز تفاؤلها بالبنوك البريطانية وتحدد باركليز وناتويست كأفضل الفرص الاستثمارية

في تقييم شامل للقطاع المصرفي البريطاني، قامت “يو بي إس” بتحديث نظرتها لعدد من البنوك المحلية، مع التركيز على باركليز وناتويست كأبرز الخيارات الاستثمارية ذات رأس المال الكبير في المملكة المتحدة.

ورغم البيئة التشغيلية المتقلبة، أبقت يو بي إس على توصية “شراء” لأسهم باركليز، مبررة ذلك بتقييمه “المنخفض بشكل كبير” مقارنة بإمكانات النمو القوية في الأرباح.

كما تمسكت بنفس التوصية تجاه ناتويست، مشيدة بعائده المرتفع على حقوق الملكية الملموسة والتدفقات النقدية الحرة الجذابة.

ولم تقتصر المراجعة على البنوك المحلية، بل شملت أيضاً المؤسسات ذات الامتداد الدولي مثل ستاندرد تشارترد، التي رفعت يو بي إس سعرها المستهدف بنحو 20%، في خطوة تعكس ثقة متزايدة رغم الرياح المعاكسة في الأسواق الآسيوية.

وفي ظل ربع ثانٍ يتسم بتراجع هوامش الإقراض وتباطؤ نشاط الرهن العقاري وصعوبة اجتذاب الودائع، توقعت يو بي إس أن تسهم تحوطات أسعار الفائدة في الحد من تلك الضغوط، لا سيما لصالح ناتويست بفضل هيكل تحوطه الموسمي، في حين سيظل لويدز أكثر انكشافًا بحكم تركيزه على التجزئة.

لكن الصورة ليست مشرقة بالكامل؛ فقد أشار التقرير إلى أن الانخفاض الحاد في سعر الفائدة بين البنوك في هونغ كونغ (HIBOR) قد يتسبب بخسائر تُقدّر بـ2 مليار دولار لـ HSBC و250 مليون دولار لـ ستاندرد تشارترد في حال استمرار التراجع حتى نهاية 2025.

غير أن تحسن الجنيه الإسترليني قد يعوّض بعض هذه الخسائر، حيث يشكّل السوق البريطاني ثلث محفظة قروض HSBC.

ويُفتتح موسم نتائج أعمال البنوك البريطانية للربع الثاني في 24 يوليو بإعلانات لويدز، ويُختتم في 31 يوليو مع ستاندرد تشارترد.

ووسط كل هذه المتغيرات، ترى يو بي إس أن القطاع البريطاني يمتلك أفضل آفاق لنمو صافي دخل الفوائد في أوروبا خلال 2025 و2026، مدفوعًا بالتحوطات القوية ومزيج رأس المال الفعّال بين إعادة شراء الأسهم والصفقات المحتملة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى