وزير الخزانة الأمريكي: اعتماد الصين على نفط إيران وروسيا محور أساسي في محادثات تجارية

أكد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن اعتماد الصين الكبير على النفط الإيراني والروسي يشكل نقطة خلاف رئيسية في المحادثات التجارية المنتظرة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي” يوم الإثنين، أعلن بيسنت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط لإدراج موضوع تجارة النفط الصينية ضمن جدول أعمال المحادثات “في المستقبل القريب جداً”.
وتُعد الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني، والثاني على مستوى العالم في استيراد النفط الروسي، في حين تتهم واشنطن طهران وموسكو باستخدام عائدات النفط لتمويل أنشطة تهدد الاستقرار العالمي.
ورغم عدم كشف الوزير عن موعد أو مكان المباحثات مع الصين، أوضح أن إدارة ترامب تركز أيضًا على ملفات أخرى تتعلق بنقاط ضعف في العلاقة الاقتصادية مع بكين.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى الحد من هيمنة الصين كقوة صناعية كبرى، مشددًا على أن الصين تستحوذ حاليًا على حوالي 30% من الصناعات التحويلية العالمية، وهو وضع “لا يمكن السماح له بالتوسع أكثر”.
وأكد بيسنت أن المحادثات المقبلة ستتناول “المشكلة الجوهرية” المتمثلة في الحاجة إلى إعادة توازن اقتصادي كبير داخل الصين لضمان نظام تجاري أكثر إنصافًا وتنافسية.