عقود زيت النخيل الماليزي تهبط دون 4500 رنجيت وسط جني أرباح وحذر المستثمرين

تراجعت عقود زيت النخيل الماليزي إلى أقل من 4500 رنجيت للطن، مسجلة الجلسة الثانية على التوالي من الانخفاض بعد أن بلغت أعلى مستوى لها منذ خمسة أشهر ونصف.
ويعود هذا التراجع بشكل رئيسي إلى عمليات جني الأرباح وضعف أداء الزيوت النباتية المنافسة على بورصتي داليان وCBOT، مع سريان حالة من الحذر قبيل صدور تقديرات التصدير للفترة من 1 إلى 20 أغسطس.
ورغم ذلك، تم الحد من الخسائر بفضل توقعات الطلب القوي من الهند، أكبر مشترٍ عالمي، والدعم السياسي في الصين، أحد المستهلكين الرئيسيين.
ويتوقع المجلس الماليزي لزيت النخيل (MPOC) أن تستقر الأسعار فوق 4300 رنجيت في المدى القريب نظرًا لضغط العرض المحدود وزيادة الطلب على الديزل الحيوي.
وأشار المجلس إلى أن إدارة الزراعة الأمريكية تتوقع استخدام أكثر من نصف إنتاج فول الصويا الأمريكي لإنتاج الديزل الحيوي في 2026، بينما قد تؤدي سياسة إندونيسيا لتوسيع استخدام وقود B50 إلى رفع احتياجات زيت النخيل من 13 مليون طن في 2025 إلى 16 مليون طن.
كما أضاف MPOC أنه لا يتوقع تراكمًا كبيرًا في المخزون خلال سبتمبر وأكتوبر، مع احتمال تقليص الإنتاج في شبه جزيرة ماليزيا العليا مما سيحد من نمو المعروض.