عقود السكر تواصل الهبوط مع توقعات فائض الإمدادات وضغوط من ضعف الطلب العالمي

تراجعت أسعار عقود السكر لتقترب من 16 سنتًا للرطل، مما يعيدها إلى مستوياتها الأدنى خلال الأربع سنوات الماضية، وسط توازن متقلب بين تحسن توقعات الإمدادات العالمية وارتفاع أسعار النفط نتيجة التوترات في الشرق الأوسط.
في هذا الإطار، يرى محللو شركة هيدجبوينت جلوبال ماركتس أن سوق السكر قد يشهد المزيد من التراجع، مستندين إلى توقعات بتخمة في الإنتاج الهندي لموسمين متتاليين، إلى جانب مستويات تصدير مرتفعة من تايلاند. بالإضافة إلى ذلك، يواجه السوق ضغوطًا متزايدة بسبب ضعف الطلب من الصين وتباطؤ الواردات من دول مثل إندونيسيا وبنغلاديش.
وعلى صعيد الإنتاج، أعلن اتحاد صناعة قصب السكر في البرازيل (أونيكا) أن منطقة الوسط الجنوبي أنتجت 2.95 مليون طن من السكر في النصف الثاني من مايو، بزيادة نسبتها 8.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت 2.71 مليون طن.
ومع ذلك، فإن الإنتاج التراكمي حتى الأول من يونيو انخفض بنسبة 11.6% إلى 6.95 مليون طن، مقابل 7.87 مليون طن خلال نفس الفترة في الموسم السابق، مما يعكس تحديات موسمية وتأثيرات مختلفة على الإمدادات.