سباق محتدم بين اثنين من الجمهوريين لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي

يشتد التنافس داخل المعسكر الجمهوري في الولايات المتحدة على منصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في وقت يسعى فيه الرئيس دونالد ترامب إلى تسريع خفض أسعار الفائدة قبل نهاية ولاية الرئيس الحالي للبنك المركزي، جيروم باول، في مايو 2026.

ووفقًا لما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة، يبرز اسم كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي السابق للبيت الأبيض، كأحد المرشحين البارزين لقيادة الفيدرالي، وهو ما قلّص من فرص كيفن وارش، المحافظ السابق في الاحتياطي الفيدرالي، والذي كان من أوائل الأسماء المتداولة للمنصب.

وبحسب التقرير، عقد هاسيت اجتماعين على الأقل مع ترامب في يونيو لمناقشة مستقبل قيادة البنك المركزي، في حين يسعى وارش لعقد اجتماع مع وزير الخزانة، سكوت بيسنت، خلال يوليو، في محاولة لإحياء فرصه في الترشح، خاصة بعد أن تم تجاوزه في التعيينات السابقة قبل ثماني سنوات.

ويواصل ترامب انتقاداته العلنية لجيروم باول، معتبرًا أن تأخره في خفض أسعار الفائدة يعرقل النمو الاقتصادي، وقد ألمح بالفعل إلى نيته تعيين رئيس جديد للفيدرالي قبل انتهاء ولاية باول، في خطوة قد تعيد تشكيل السياسة النقدية الأمريكية في المرحلة المقبلة.