الاقتصادية

زيت النخيل الماليزي يسجل مكاسب جديدة مدعومًا بضعف الرينغيت وارتفاع الصادرات

واصلت أسعار زيت النخيل الماليزي ارتفاعها للجلسة الثالثة على التوالي، متجاوزة حاجز 4660 رنجيت للطن، لتستقر عند أعلى مستوياتها منذ نحو ثلاثة أشهر، مدعومة بعدة عوامل محلية ودولية.

وساهم ضعف العملة الماليزية “الرينغيت” جنبًا إلى جنب مع الأداء القوي لبورصة داليان الصينية في تعزيز الزخم الصعودي للأسعار. كما تشير التقديرات إلى تراجع محتمل في الإنتاج، مع دخول أشجار النخيل مرحلة الراحة الموسمية، وهي فترة يتباطأ فيها الإثمار قبل الذروة المتوقعة في الربع الثالث من العام.

على صعيد الصادرات، أظهرت بيانات مسح البضائع ارتفاع شحنات زيت النخيل خلال يونيو بنسبة تتراوح بين 4.3% و4.7% مقارنة بشهر مايو، ما يعكس تحسن الطلب الخارجي.

وفي هذا السياق، حذّرت مجموعة إندونيسية من احتمال تراجع شحنات البلاد إلى الولايات المتحدة بسبب فرض رسوم جمركية بنسبة 32% على منتجات زيت النخيل الإندونيسي، وهو ما قد يعزز تنافسية المنتجات الماليزية في السوق الأمريكية.

أما الهند، أكبر مستورد عالمي لزيت النخيل، فقد استمرت في تسجيل مستويات طلب قوية، حيث بلغت وارداتها في يونيو أعلى مستوى لها خلال 11 شهرًا، مدفوعة بأسعار تنافسية.

ورغم هذه العوامل الداعمة، تأثرت المكاسب جزئيًا ببيانات اقتصادية ضعيفة من الصين، إذ أظهرت ارتفاعًا محدودًا في أسعار المستهلكين، مقابل تراجع حاد في أسعار المنتجين، في أكبر انخفاض منذ نحو عامين.

كما ساهمت التوترات التجارية المتجددة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة، في زيادة حذر الأسواق عالميًا.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى