شهدت أسعار زيت النخيل الماليزي انخفاضاً دون مستوى 4100 رنجيت للطن، بعد موجة ارتفاع استمرت يومين، حيث لجأ المستثمرون إلى جني الأرباح بعد وصول الأسعار إلى أعلى مستوى لها خلال سبعة أسابيع في الجلسة السابقة.
تأثرت الأسعار بانخفاض أسعار زيت الصويا المنافس في بورصة شيكاغو، إلى جانب تصاعد المخاوف الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وتوقعات بزيادة مخزونات الزيت في الأشهر المقبلة، ما خلق ضغوطاً هبوطية على السوق.
من ناحية أخرى، من المتوقع أن يشهد إنتاج زيت النخيل زيادة مستمرة حتى شهر سبتمبر، مدعوماً بالعوامل المناخية الملائمة وجهود إعادة زراعة المحاصيل التي تستمر منذ عدة أشهر، حيث سجل الإنتاج ارتفاعاً للشهر الثالث على التوالي في مايو.
على الرغم من هذه التحديات، تم تعويض جزء من الضغط السلبي من خلال مؤشرات الطلب القوي على الصادرات. وأظهرت بيانات مفتشي الشحن ارتفاع صادرات زيت النخيل الماليزي بين 17.8% و26.3% خلال النصف الأول من يونيو مقارنة بشهر مايو.
وفي الهند، أكبر مستورد لزيت النخيل عالمياً، سجلت الواردات زيادة كبيرة بنسبة 84% في مايو مقارنة بأبريل، لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال ستة أشهر، مدفوعة بانخفاض المخزونات المحلية والخصومات الجذابة على زيت النخيل مقارنة بزيت الصويا وزيت دوار الشمس.
