اقتصاد المغربالأخبار

المغرب واليابان يعززان شراكتهما في الصيد البحري عبر مباحثات بالرباط

احتضنت مدينة الرباط، يوم الثلاثاء 2 دجنبر 2025، مباحثات رسمية بين كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، وسفير اليابان بالمغرب، ناكاتا ماساهيرو، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الصيد البحري.

وأبرزت الدريوش خلال اللقاء العلاقات المتينة بين البلدين في مجال الصيد البحري، التي توطدت تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال مشاريع هيكلية في مجالات تربية الأحياء المائية، البحث المحيطي، والتكوين البحري.

كما أشادت بالتزام اليابان كشريك تقني ومالي رئيسي يدعم استدامة القطاع وتطويره.

وسلط الطرفان الضوء على النتائج الملموسة للتعاون المشترك، لا سيما مشروع قرية الصيد من الجيل الجديد في الصويرية القديمة، الذي استكملت دراساته التقنية وحظي بتمويل إضافي استثنائي من الحكومة اليابانية.

كما تم الإشادة بـ جهود البحث البحري، والابتكار التكنولوجي في تربية الأحياء المائية، وبناء سفينة الأبحاث المحيطية “الحسن المراكشي”، التي تعزز قدرات المغرب في دراسة المحيطات.

كما تناولت المباحثات إعادة إطلاق برنامج التعاون الثلاثي للتكوين بين المغرب واليابان وإفريقيا (Precaf II)، الهادف إلى تعزيز القدرات الإفريقية في إدارة البنى التحتية البحرية بشكل مستدام، ومكافحة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم.

وجدد الجانبان التأكيد على أهمية التنسيق مع الهيئات الدولية مثل اللجنة الدولية للمحافظة على التونة الأطلسية، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، واللجنة الدولية لصيد الحيتان، واتفاقية التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض، إضافة إلى منظمة التجارة العالمية.

وفيما يخص اتفاق الصيد البحري بين المغرب واليابان، أكدت الدريوش جاهزية المغرب لاستضافة المشاورات السنوية المقبلة المقررة في طوكيو سنة 2026. واختتم اللقاء بالتأكيد على إرادة الطرفين إضفاء دينامية جديدة على التعاون البحري، مع التركيز على الإدماج الاجتماعي، الاقتصاد الأزرق المستدام، سلامة البحارة، التكيف مع التغيرات المناخية، وتعزيز منظومة التكوين البحري.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى