الاقتصادية

الذهب يترقب تحركات الفيدرالي وبيانات الوظائف الأمريكية لتحديد مساره

تتصاعد التكهنات في الأسواق العالمية بشأن مسار أسعار الذهب، مع توقعات بخفض محتمل للفائدة الأمريكية وتصاعد التوترات الجيوسياسية.

وأشار بنك UBS في أحدث تقرير له إلى أن الذهب سيظل مستفيدًا من تراجع الفائدة الحقيقية، باعتباره أصلًا لا يدرّ عوائد، مما يعزز جاذبيته للمستثمرين في ظل انخفاض عوائد السندات.

وحدد البنك السويسري هدفه السعري للذهب عند 3,700 دولار للأونصة بنهاية يونيو 2026، مستندًا إلى توقعاته بشأن السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف أن السيناريو المرجح يشمل ما وصفه بـ”أربع تخفيضات متتالية” للفائدة في الاجتماعات الأربعة المقبلة، وهو ما قد يخلق بيئة داعمة لصعود الذهب على المدى المتوسط إلى الطويل.

من جهة أخرى، ترى مؤسسة ANZ أن تحركات الذهب على المدى القصير ستتأثر مباشرة بالبيانات الاقتصادية الأمريكية، وخاصة تقرير الوظائف غير الزراعية (NFP) المقرر صدوره يوم الجمعة. وأوضحت ANZ أن التوقعات بسلسلة خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر عززت أسعار المعادن الثمينة مؤخرًا، لكن استمرار الزخم الصعودي مرتبط بقوة أرقام التوظيف.

وأضافت المؤسسة أن أي تباطؤ ملموس في سوق العمل الأمريكي سيزيد من احتمالات خفض الفائدة، مما يدعم الذهب والفضة، بينما الأرقام الأقوى من المتوقع قد تقلل رهانات التيسير النقدي، ما قد يضغط مؤقتًا على أسعار المعادن.

وفي ظل متابعة المستثمرين للتوجهات طويلة المدى، يظل تقرير الوظائف الأمريكي هذا الأسبوع نقطة المحورية لتحديد اتجاه الدولار وأسعار الذهب في الفترة القصيرة المقبلة.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى