تراجع الجنيه الإسترليني إلى مستوى يقارب 1.310 دولار، مسجلاً أضعف مستوياته منذ أبريل، عقب تصريحات وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز حول زيادة محتملة في الضرائب، في وقت يترقب المستثمرون اجتماع بنك إنجلترا المقرر الخميس.
وتشير التقديرات السوقية إلى أن هناك فرصة واحدة من كل ثلاث فرص لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع، مقارنة بفرص شبه معدومة سابقًا، فيما ارتفعت احتمالات خفض الفائدة بحلول ديسمبر إلى فرصتين من كل ثلاث.
وعلى صعيد السياسة المالية، أكدت ريفز في تصريحاتها استعدادها للكشف عن الميزانية في 26 نوفمبر، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة عانت من “سنوات من سوء الإدارة الاقتصادية”، مع التشديد على أن الانضباط المالي سيكون جوهر خطتها.
وأكدت التزامها الصارم بالقواعد المالية، في محاولة لتهدئة المخاوف بشأن حجم الفجوة المالية في البلاد.
وعززت تصريحات الوزيرة التوقعات بسياسة مالية أكثر صرامة، وهو ما زاد الضغط على الجنيه الإسترليني قبيل إعلان بنك إنجلترا المرتقب بشأن أسعار الفائدة، وسط مراقبة دقيقة من الأسواق للتطورات المقبلة.
