إيلي ليلي تتجاوز توقعات وول ستريت بفضل Zepbound وMounjaro وتُرفع التوقعات السنوية
أعلنت شركة الأدوية الأمريكية إيلي ليلي عن نتائج الربع الثالث من 2025 التي فاقت توقعات وول ستريت، مدفوعةً بالطلب القوي على دواء خسارة الوزن Zepbound وعلاج السكري Mounjaro، ما دفع سهم الشركة للارتفاع بأكثر من 2% في تداولات الصباح.
رفعت إيلي ليلي توقعاتها السنوية، متوقعة أن تتراوح الإيرادات بين 63 و63.5 مليار دولار، ارتفاعًا من نطاقها السابق البالغ 60 إلى 62 مليار دولار.
كما رفعت توقعات الأرباح المعدلة للسهم لتتراوح بين 23 و23.70 دولار، مقارنةً بتقديرات سابقة عند 21.75 إلى 23 دولارًا للسهم. هذه التوقعات تأخذ في الاعتبار الرسوم الجمركية الحالية المفروضة على الواردات، لكنها لا تشمل أي رسوم إضافية مستقبلية على أدوية الشركة.
حقق Mounjaro إيرادات بلغت 6.52 مليار دولار في الربع الثالث، مرتفعًا بنسبة 109% على أساس سنوي، متجاوزًا توقعات المحللين البالغة 5.51 مليار دولار.
أما Zepbound، فقد سجل 3.59 مليار دولار من الإيرادات بزيادة 184% سنويًا، متفوقًا قليلًا على تقديرات السوق البالغة 3.5 مليار دولار.
نتائج مالية قوية مقارنة بتوقعات السوق
-
ربحية السهم المعدلة: 7.02 دولار مقابل 5.69 دولار متوقعة
-
الإيرادات: 17.60 مليار دولار مقابل 16.01 مليار دولار متوقعة
وسجلت الشركة إيرادات إجمالية بارتفاع 54% عن الربع الثالث من العام الماضي، مع قفزة 45% في المبيعات الأمريكية لتصل إلى 11.30 مليار دولار، مدفوعة بزيادة عدد الوصفات والمنتجات المباعة، خصوصًا Mounjaro وZepbound، رغم تراجع الأسعار المحققة جزئيًا.
بلغ صافي الربح 5.58 مليار دولار (6.21 دولار للسهم)، مقارنةً بـ 970.3 مليون دولار (1.07 دولار للسهم) في نفس الفترة من العام الماضي. وباستبعاد البنود غير المتكررة، بلغت الأرباح المعدلة 7.02 دولار للسهم.
تؤكد النتائج تفوّق إيلي ليلي في سوق أدوية GLP-1 العالمي سريع النمو، مستفيدة من فعالية منتجاتها وبيعها المباشر للمستهلكين. وسعت الشركة الوصول إلى Zepbound عبر شراكة مع وولمارت لتمكين المرضى من شراء القوارير بأسعار مخفَّضة داخل المتاجر.
