استقر معدل البطالة المعدل وفقًا للموسم في ألمانيا عند 6.3٪ خلال نوفمبر 2025، مسجلاً أعلى مستوى له منذ نهاية عام 2020، ما يعكس هشاشة سوق العمل المستمرة وسط تعافي اقتصادي متردد.
وأكدت رئيسة مكتب العمل، أندريا ناليس، أن مستويات التوظيف شهدت تراجعًا، بينما يبقى الطلب على العمالة محدودًا، ما يعكس تعافيًا بطيئًا بعد عامين من الانكماش الاقتصادي. وأشارت ناليس إلى أن التعريفات الجمركية الأمريكية المستمرة تضيف ضغوطًا إضافية على الصادرات والقطاع الصناعي الألماني.
وبلغ عدد العاطلين نحو 2.97 مليون شخص، بزيادة طفيفة قدرها 1,000 عن الشهر السابق، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بمقدار 5,000 شخص. وفي المقابل، سجلت بيانات البطالة غير المعدلة انخفاضًا للشهر الثالث على التوالي إلى 2.89 مليون، بعد أن تجاوزت في أغسطس الماضي حاجز 3 ملايين لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات.
يشير هذا المزيج من الاستقرار الجزئي والتحديات المستمرة إلى أن سوق العمل الألماني يظل ضعيفًا، مع اعتماد كبير على دعم السياسات الاقتصادية للتغلب على الضغوط الخارجية والداخلية.
