تراجعت عقود القمح الآجلة بنحو 5 دولارات للبوشل، مقتربة من أدنى مستوياتها خلال عام، مع استمرار الضغط من وفرة الإمدادات العالمية.
وعززت شركة الاستشارات الروسية IKAR توقعاتها لمحصول القمح لعام 2025 إلى 85.5 مليون طن، ارتفاعًا من 84.5 مليون طن، ما أضاف مزيدًا من التفاؤل بشأن وفرة العرض.
كما ساهمت توقعات بإمكان التوصل إلى اتفاقات سلمية محتملة في أوكرانيا في الضغط على الأسعار، إذ قد تؤدي التسويات إلى استئناف صادرات روسيا وأوكرانيا، وهما من أكبر موردي الحبوب عالميًا.
وفي سياق الدعم السياسي، أكد الرئيس الأمريكي ترامب للرئيس الأوكراني زيلينسكي التزام واشنطن بضمان أمن أوكرانيا ضمن أي صفقة محتملة، فيما وصف زيلينسكي المبادرة بأنها “خطوة كبيرة إلى الأمام”، رغم أن التفاصيل لا تزال غير واضحة.
على الصعيد المحلي، أظهرت بيانات وزارة الزراعة الأمريكية أن نصف محصول القمح الربيعي في “حالة جيدة إلى ممتازة”، بزيادة نقطة مئوية واحدة عن الأسبوع الماضي وفوق توقعات السوق، ما ساهم في تعزيز الضغط الهابط على أسعار القمح عالميًا.
