PUMA تعزز حملتها ضد المنتجات المقلدة قبيل انطلاق كأس الأمم الأفريقية بالمغرب
مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية بالمغرب، تكثف شركة PUMA العالمية للملابس والمعدات الرياضية جهودها لمكافحة انتشار المنتجات المقلدة في المملكة، ضمن استراتيجية تشمل مقاضاة المزورين وإتلاف البضائع غير الأصلية، التي قد تكون مرتبطة بشبكات الجريمة المنظمة وتشكل خطراً على سلامة المستهلكين.
ومنذ بداية العام الجاري، صادرت الشركة عشرات الآلاف من المنتجات المزيفة، أغلبها من قمصان المنتخب الوطني المغربي، بعد رفع أكثر من 45 دعوى قضائية مدنية وجنائية ضد المزورين بالمغرب.
وصرّح نائل ناريمان، المدير القانوني لشركة PUMA، بأن “المنتجات المقلدة تشكل خطراً مزدوجاً؛ فهي لا تلتزم بالمعايير الاجتماعية أو البيئية، وقد تحتوي على مواد كيميائية ضارة، فضلاً عن ارتباطها بالجريمة المنظمة، ما يستدعي تعاوناً مستمراً مع الجمارك والسلطات القضائية لمكافحة هذه الظاهرة”.
تركز الشركة على جودة وسلامة منتجاتها، إذ تعتمد منذ عام 1999 قائمة المواد الخاضعة للرقابة (RSL) التي تحدد الحد الأقصى للمواد الكيميائية المحتملة الخطورة، ويتم إجراء اختبارات دقيقة سنوياً في مختبرات خارجية للتأكد من مطابقة المواد للمعايير الدولية.
كما تبنت PUMA رؤية طموحة لعام 2030 تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة، بما يشمل المناخ، والاقتصاد الدائري، وحقوق الإنسان.
ولتجنب شراء المنتجات المقلدة، تنصح الشركة المستهلكين بفحص جودة القمصان بدقة، والانتباه إلى الخياطة والرموز المطبوعة والملصقات الرسمية التي تحمل معلومات المنتج الأساسية.
وفي إطار استعداداتها للبطولة، طرحت PUMA النسخة الأصلية لقميص المنتخب الوطني، إلى جانب إصدار خاص بالمشجعين، لتوفير خيارات متنوعة وبأسعار مناسبة لجميع محبي كرة القدم بالمغرب.
