NAPS والفيدرالية المغربية لشركات الصرف يطلقان شراكة استراتيجية لرقمنة قطاع الصرف

أعلنت NAPS، بالتعاون مع الفيدرالية المغربية لشركات صرف العملات، عن إطلاق شراكة استراتيجية تهدف إلى تحديث ورقمنة قطاع الصرف في المغرب، في خطوة وصفها المسؤولون بأنها نقلة نوعية نحو نظام مالي أكثر أمانًا وكفاءة. وتم تقديم المبادرة رسميًا يوم الأربعاء 17 ديسمبر 2025 في الدار البيضاء.
تأتي هذه الشراكة في سياق التحول الرقمي للمعاملات المالية، مع التركيز على تسهيل العمليات، الحد من الاعتماد على النقود، وتعزيز أمان المدفوعات.
كما تهدف المبادرة إلى مواءمة قطاع الصرف المغربي مع المعايير الدولية، بما يعزز من مصداقية المملكة ويجعلها وجهة مالية أكثر جاذبية على المستوى العالمي.
ضمن إطار التعاون، تم تصميم حلول دفع رقمية متخصصة لتلبية احتياجات مكاتب الصرافة، تتيح تحسين تتبع العمليات المالية، زيادة سيولة التبادلات، وضمان الامتثال مع المتطلبات التنظيمية الجديدة.
وأشار عبد الرزاق محمودي، رئيس الفيدرالية المغربية لشركات صرف العملات، إلى أن الشراكة تمثل قفزة نوعية للقطاع، مؤكدًا أن الحلول الرقمية تم تصميمها بالتعاون الوثيق مع الفيدرالية لتلبية الخصوصيات المحلية، وتشكّل خطوة فاصلة عن نموذج الصرف التقليدي القائم على النقود، لصالح نظام حديث وآمن.
تتجاوز هذه المبادرة الجانب التقني، لتنسجم مع رؤية مستدامة لتطوير النظام المالي والسياحي للمملكة، ضمن استراتيجية أوسع للشمول المالي والرقمنة. وتؤكد NAPS من خلال هذه الشراكة دورها كـشريك رئيسي في تحويل خدمات الدفع بالمغرب، عبر تمكين الفاعلين في قطاع الصرف من الانتقال بسلاسة نحو الحلول الرقمية الحديثة، بما يضمن كفاءة أكبر وشفافية أعلى في المعاملات.
هذه الخطوة تمثل بداية مرحلة جديدة لقطاع الصرف بالمغرب، حيث يُتوقع أن تسهم الرقمنة في تعزيز الثقة، تسهيل الأعمال، ودفع عجلة الاقتصاد الرقمي بشكل مستدام.




