MUFG يتوقع استمرار الضغط على الجنيه الإسترليني مع احتمال خفض الفائدة في المملكة المتحدة

يتوقع بنك MUFG أن يظل الجنيه الإسترليني تحت ضغط متزايد، مع ارتفاع احتمالات قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة في ديسمبر، مما يعزز تفوق اليورو مقابل الجنيه.
ويشير البنك إلى أن زوج EUR/GBP قد يصل إلى 0.8900 بحلول الربع الأول من 2026 و0.9000 في منتصف العام، مدفوعًا بعوامل تشمل ذروة التضخم وارتفاع الضرائب المتوقع، إلى جانب انخفاض محتمل في العوائد قصيرة الأجل.
وأوضح MUFG أن البيانات القادمة من المحتمل أن تؤكد أن التضخم في المملكة المتحدة قد بلغ ذروته، وأن ميزانية 26 نوفمبر قد تتضمن زيادة في الضرائب لتلبية القواعد المالية، ما قد يمنح بنك إنجلترا مساحة لتبني سياسة تيسيرية تبدأ بخفض الفائدة.
وأشار البنك إلى أن الأسواق تقدر احتمال خفض الفائدة في ديسمبر بنسبة 66%، ما يفتح المجال لتراجع العوائد القصيرة الأجل وبالتالي استمرار ضعف الجنيه الإسترليني.
وبناءً على هذه المعطيات، قام MUFG برفع توقعاته لزوج EUR/GBP، متوقعًا استمرار اتجاه تراجع الجنيه مع تقارب السياسات النقدية بين بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي، مما يدعم قوة اليورو مقابل الجنيه حتى منتصف 2026.




