H&M تعيد تشكيل سلسلة التوريد لتعزيز المرونة وتقليل المسافات
تسعى علامة الأزياء السويدية “H&M” إلى تنويع مصادر توريد ملابسها وإكسسواراتها عبر التركيز على مناطق جغرافية أقرب لأسواقها الرئيسية في أوروبا والولايات المتحدة.
وفي إطار خططها الطموحة، يُعد المغرب أحد الوجهات الاستراتيجية لهذه المبادرة.
وترتكز الاستراتيجية الجديدة على زيادة الإمدادات القادمة من أمريكا الوسطى لتلبية احتياجات أسواق مثل الولايات المتحدة والبرازيل، إلى جانب تنويع مصادر التوريد من المغرب وتركيا ومصر لتقوية تواجدها في السوق الأوروبية.
وفي تصريح لوكالة “رويترز”، أوضح آدم كارلسون، المدير المالي للمجموعة، أن هناك عدة عوامل تشجع “H&M” على بناء سلسلة توريد إقليمية متكاملة.
وأشار إلى أهمية الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 والعوامل الجيوسياسية، حيث أكدت الأزمة الحاجة إلى تعزيز مرونة سلاسل الإمداد وتحسين سرعة الاستجابة وتقديم عروض أكثر تنافسية للعملاء.
وأضاف كارلسون أن تأثير الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى تغيير في الأسعار، مشيرًا إلى استعداد الشركة لمواجهة تحديات تجارية محتملة في المستقبل.
وعلى الرغم من عدم نشر بيانات المبيعات حسب الدول لسنة 2024 بعد، فإن الولايات المتحدة شكلت في سنة 2023 حوالي 14% من إجمالي إيرادات “H&M”.