Epik Leaders تنظم “يوم القادة الأفارقة المستقبليين” في الدار البيضاء

تنظم الشبكة الإفريقية “Epik Leaders” النسخة الجديدة من فعاليتها المميزة “يوم القادة الأفارقة المستقبليين” في الدار البيضاء يوم السبت 26 أبريل الجاري، لتكون فرصة حيوية لتمكين الشباب المغربي والإفريقي من تبادل الآراء ومناقشة القضايا الاستراتيجية المتعلقة بمستقبل القارة.
وحسب بلاغ صادر عن الشبكة، يُتوقع أن يشارك في هذا الحدث أكثر من 300 شاب وشابة من القيادات الطلابية، يمثلون أكثر من 30 ناديًا طلابيًا مغربيًا (سواء كانت موجودة أو في طور التأسيس)، إلى جانب طلاب من 15 دولة إفريقية.
سيحضر أيضًا عدد من الشخصيات الأكاديمية والاقتصادية والمؤسساتية، ليتبادلوا الأفكار حول التحديات والفرص التي قد تواجه إفريقيا في المستقبل.
وتعتمد “Epik Leaders” في تنظيم هذا الحدث على مقاربة مبتكرة تهدف إلى تدريب القادة الشباب، من خلال التكوين العملي، التجربة الميدانية، والتواصل البانافريقي. وتهدف الشبكة إلى إعداد جيل من الشباب القادر على التأثير والتغيير في مجتمعاتهم وفي قارة إفريقيا ككل.
ويعد “يوم القادة الأفارقة المستقبليين” فرصة للمشاركين للاستفادة من برنامج غني ومتعدد يتضمن:
ندوات تفاعلية بمشاركة خبراء مغاربة وأفارقة في مواضيع مثل قابلية التشغيل، التعليم، ريادة الأعمال والتنمية المستدامة.
جلسات توجيه وتحفيز من قادة ملهمين ذوي تجارب غنية.
ورشات تطبيقية تركز على تطوير مهارات القيادة وإدارة المشاريع ذات التأثير الكبير.
منصة للتعارف والتعاون بين الشباب من مختلف الدول الإفريقية بهدف تطوير مشاريع مشتركة.
هذا الحدث يحظى بدعم من مجموعة من الشركاء البارزين في القطاع الخاص مثل: Pharma 5، Concentrix، مجموعة AXA، بالإضافة إلى العديد من الفاعلين الذين يلتزمون بمواكبة الجيل القادم من المبدعين.
تعكس هذه الشراكات التزام “Epik Leaders” بترسيخ دور القيادة الشبابية كأولوية ضمن مجالات الابتكار والتشغيل والتعاون بين دول الجنوب.
تأسست شبكة “Epik Leaders” في المغرب، وهي تضم شبابًا من مختلف أنحاء إفريقيا، ملتزمين بتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية لتحقيق تأثير إيجابي في قارتهم. تعتمد الشبكة على ثلاث ركائز أساسية:
تكوين مهارات ناعمة (Soft Skills)
التعلم من خلال مشاريع ميدانية عملية
بناء شبكة تواصل متعددة القطاعات وعابرة للحدود
تُعتبر “Epik Leaders” اليوم حاضنة للمواهب الإفريقية الشابة، حيث تضم أكثر من 30 ناديًا طلابيًا في المغرب وخارجه، وتطمح إلى تكوين جيل مبدع وملتزم قادر على رسم مستقبل قارة إفريقيا.