BMCI والمدرسة المركزية بالدار البيضاء يطلقان مختبرًا للابتكار لتعزيز الكفاءات الرقمية في المغرب
في خطوة تعكس التزامها بدعم التعليم والابتكار، أعلنت بنك BMCI عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع المدرسة المركزية بالدار البيضاء ، تهدف إلى تعزيز البحث العلمي وتطوير المهارات التقنية لدى الطلبة، بما يسهم في تكوين جيل جديد من المهندسين القادرين على قيادة التحول الرقمي في المغرب.
ويأتي هذا التعاون بإطلاق مختبر BMCI للابتكار داخل حرم المدرسة، والذي سيُشكل فضاءً إبداعيًا مفتوحًا أمام الطلبة لتطوير مشاريعهم التطبيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والروبوتات، وتحسين الكفاءة التشغيلية.
وسيستفيد الطلبة من إشراف مباشر لخبراء BMCI، إضافة إلى تجهيزات متطورة وأدوات رقمية متقدمة لتجسيد أفكارهم المبتكرة على أرض الواقع.
وأوضح البيان المشترك أن هذه الشراكة ستُترجم إلى برامج أكاديمية ومهنية مشتركة تشمل أبحاثًا تطبيقية، وورشًا تعليمية، ومبادرات تدريبية حديثة، بهدف تمكين الطلبة من الجمع بين المعرفة النظرية والخبرة العملية، والتعامل مع تحديات مهنية حقيقية.
تمنح BMCI سنويًا نحو خمسة عشر مقعدًا تدريبيًا في مجالات متعددة، وفق جدول محدد ومكافآت تناسب مستوى كل طالب، كما سيتم فتح المجال أمام خريجي المدرسة للانضمام إلى فرص التوظيف داخل البنك، عبر المشاركة في المنتديات المهنية وجلسات التوظيف السنوية.
وتعتزم BMCI أيضًا إطلاق منح تفوق أكاديمية للطلبة المغاربة المتميزين، بهدف دعمهم ماديًا ومعنويًا واستثمار طاقاتهم في مشاريع مستقبلية.
ستنظم BMCI محاضرات ودروسًا تطبيقية داخل المدرسة، إلى جانب فعاليات مشتركة مثل المسابقات التقنية (Hackathons)، وعروض المشاريع (Pitch Days)، وورش العمل المتخصصة.
وفي المقابل، ستوفر المدرسة المركزية بالدار البيضاء برامج تدريبية متقدمة لموظفي البنك في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وعلوم البيانات وإدارة الابتكار.
تسعى BMCI من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز مكانتها كشريك مفضل للطلبة والمهندسين الشباب، وتأكيد دورها في دعم منظومة التعليم العالي والبحث التطبيقي بالمغرب.
أما المدرسة المركزية بالدار البيضاء، فترى في هذا التعاون فرصة استراتيجية لربط طلبتها بعالم الأعمال وتعزيز جاهزيتهم للتعامل مع التحولات المتسارعة في سوق العمل.
