مستثمرين أجانب يضعون أعينهم على المغرب للتنقيب عن الذهب والفضة
تشهد عمليات التنقيب عن الذهب والفضة بالمغرب اهتماما متزايدا من قبل المستثمرين الأجانب، وذلك بسبب الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها البلاد في هذا المجال
و في هذا الصدد، أعلنت شركة “آية الذهب والفضة” الكندية، في وقت سابق من هذا الشهر، عن اكتشافات عالية الجودة لرواسب بومدين الواقعة بجهة درعة تافيلالت، في جبال الأطلس الصغير
وتعد هذه الاكتشافات تأكيدا على إمكانات المغرب في مجال التنقيب عن الذهب والفضة، والتي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني من عدة نواح
و من المزايا الاقتصادية للتنقيب عن الذهب والفضة بالمغرب هو تعزيز النمو الاقتصادي الذي يساهم قطاع التعدين بشكل كبير في النمو الاقتصادي للمغرب، حيث يوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ويضخ استثمارات كبيرة في البلاد
بالاضافة الى زيادة الإيرادات المالية الذي يساهم قطاع التعدين في زيادة الإيرادات المالية للدولة، من خلال الضرائب والرسوم التي تفرضها على شركات التعدين و كذلك تعزيز الصادرات، حيث يتم تصدير غالبية الإنتاج المعدني إلى الأسواق العالمية
وفي هذا الصدد، قال المحلل الاقتصادي، محمد جدري، إن التنقيب عن الذهب والفضة بالمغرب يمثل “فرصة كبيرة” لتعزيز الاقتصاد الوطني
وأضاف جدري، ، أن “هذه الاستثمارات الأجنبية ستساهم في جلب العملة الصعبة، وخلق فرص عمل، وتعزيز الصادرات”
وشدد المتحدث على ضرورة “الاستفادة من هذه الفرصة لتنمية المناطق التي توجد بها هذه الموارد، وتحسين مستوى معيشة السكان
ورغم المزايا الاقتصادية العديدة للتنقيب عن الذهب والفضة بالمغرب، إلا أنه يواجه بعض التحديات، مثل:
الآثار البيئية: يمكن أن تؤدي عمليات التنقيب عن الذهب والفضة إلى تلوث البيئة، مما يتطلب اتخاذ إجراءات لضمان حماية البيئة
الآثار الاجتماعية: يمكن أن تؤدي عمليات التنقيب عن الذهب والفضة إلى هجرة السكان من المناطق التي توجد بها هذه الموارد، مما يتطلب اتخاذ إجراءات لضمان استقرار السكان
وتعمل الحكومة المغربية على مواجهة هذه التحديات، من خلال وضع تشريعات لحماية البيئة، وضمان مشاركة السكان المحليين في عمليات التنقيب