إضراب عمال “ستاربكس” يؤدي إلى إغلاق 60 متجرًا في الولايات المتحدة بسبب مطالب بزيادة الأجور
أعلن اتحاد عمال “ستاربكس” أن الإضراب الذي اندلع مؤخرًا أدى إلى إغلاق نحو 60 متجرًا في الولايات المتحدة حتى يوم الإثنين، حيث يسعى الموظفون في سلسلة المقاهي الأمريكية إلى الضغط على الشركة من أجل زيادة الأجور.
بدأ الإضراب في نهاية الأسبوع الماضي في مدينتي لوس أنجلوس وشيكاغو، ثم امتد إلى سياتل، حيث يقع المقر الرئيسي لشركة “ستاربكس”، ليشمل متاجر أخرى في بوسطن ودالاس وبورتلاند.
كما انضم عمال في مدن مثل نيويورك ودنفر إلى الإضراب خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ورغم أن الإضراب وقع في واحدة من أكثر الفترات ازدحامًا لسلسلة المقاهي، إلا أن الشركة أكدت أن هذه الإضرابات لم تؤثر بشكل كبير على أعمالها، نظرًا لامتلاكها أكثر من 10 آلاف متجر في الولايات المتحدة.
وتوضح “ستاربكس” أن الأجور التي يتقاضاها العمال المسؤولون عن تحضير المشروبات (الباريستا) تبلغ في المتوسط 18 دولارًا في الساعة. وباحتساب المزايا مثل الرعاية الصحية والتعليم الجامعي المجاني وإجازة الأسرة المدفوعة، فإن إجمالي الأجر قد يصل إلى 30 دولارًا في الساعة.
من جهة أخرى، يعتقد العمال أنهم يستحقون زيادة أكبر في الأجور، خاصة وأنهم يشيرون إلى أن الرئيس التنفيذي الجديد لشركة “ستاربكس”، براين نيكول، الذي تولى منصبه في سبتمبر الماضي، قد يحصل على أكثر من 100 مليون دولار في أول عام له في القيادة.