تحقيق أمريكي حول امتثال “إيلون ماسك” و”سبيس إكس” لقواعد الأمن القومي
أطلقت السلطات الأمريكية تحقيقًا لمراجعة امتثال شركة “سبيس إكس” ورئيسها التنفيذي “إيلون ماسك” لقواعد الأمن القومي، في خطوة تثير اهتمامًا كبيرًا حول علاقة الشركة بالجهات الحكومية الأمريكية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن مصادر مطلعة، يواجه “ماسك” و”سبيس إكس” ما لا يقل عن ثلاثة تحقيقات من قبل جهات مثل القوات الجوية الأمريكية، المفتش العام لوزارة الدفاع، ووكيل وزارة الدفاع لشؤون المخابرات والأمن.
وذكر التقرير أن التحقيقات جاءت نتيجة لعدة حالات فشل من “ماسك” وشركته في الامتثال لبروتوكولات الإبلاغ الفيدرالية التي تهدف إلى حماية أسرار الدولة.
و من بين القضايا التي تم الإشارة إليها، عدم إبلاغ “ماسك” عن بعض تفاصيل اجتماعاته مع مسؤولين وقادة أجانب، وهو ما أثار القلق بشأن الأمن القومي.
وفي رد من مكتب المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية، تم التأكيد على أن القضية ذات طابع سياسي، وأنه لا يمكنه تأكيد أو نفي وجود التحقيقات الجارية حفاظًا على سرية الأطراف المعنية ونزاهة العملية.
هذا وقد سبق لوزارة الدفاع الأمريكية أن أبدت شكوكًا بشأن ممارسات “ماسك” في مناسبات عدة، من بينها مراجعة التصريح الأمني الممنوح له بعد ظهوره في بودكاست مع الإذاعي “جو روجان” في عام 2018، حيث شوهد وهو يدخن مادة مخدرة.