ألمانيا تتجه نحو انتخابات مبكرة بعد خسارة المستشار “أولاف شولتز” تصويت الثقة
تواجه ألمانيا احتمال إجراء انتخابات مبكرة بعد أن خسر المستشار “أولاف شولتز” تصويت الثقة في البرلمان يوم الإثنين، مما يعني نهاية فترة حكومته التي شهدت اتساعًا في الانقسامات مؤخرًا.
وقد دعا “شولتز” إلى إجراء التصويت على الثقة، وكان يتوقع خسارته، لكنه اعتبر أن إجراء انتخابات مبكرة يعد الخيار الأفضل لإحياء حظوظ حزبه السياسية. وقال إن القرار الآن يعود للناخبين في تحديد المسار السياسي للبلاد.
وتفتح هذه الهزيمة الباب أمام حل البرلمان، مما يمهد الطريق للانتخابات المبكرة المقررة في 23 فبراير. ويأتي ذلك بعد حوالي شهرين من انهيار حكومته التي كانت مكونة من ثلاثة أحزاب، مما تركه في قيادة إدارة أقلية.
وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي ينتمي إليه “شولتز”، قد فقد أغلبيته البرلمانية الشهر الماضي بعد أن قام بإقالة وزير المالية، رئيس الحزب الديمقراطي الحر الليبرالي “كريستيان ليندنر”.
قبل الانتخابات، أظهرت استطلاعات الرأي أن “شولتز” وحزبه الديمقراطي الاشتراكي متأخران عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض وحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وجاء انهيار ما يسمى بـ “ائتلاف إشارات المرور” بعد أشهر من الخلافات حول الميزانية، وتمويل احتياجات الاستثمار الضخمة في البلاد، بالإضافة إلى الإنفاق الدفاعي والاجتماعي.