أعلنت شركة إكسون موبيل عن خططها لتحقيق مستويات إنتاج نفطي غير مسبوقة بحلول عام 2030، رغم التوقعات التي تشير إلى وفرة المعروض في الأسواق العالمية.
وتعتزم الشركة زيادة إنتاجها اليومي إلى 5.4 مليون برميل، مقارنة بـ 3.7 مليون برميل يوميًا في عام 2023.
تخطط الشركة لإنفاق ما يصل إلى 29 مليار دولار في عام 2025، وهو مستوى مماثل لإنفاقها الرأسمالي في العام الحالي. وتهدف هذه الاستثمارات إلى تعزيز قدراتها الإنتاجية مع التركيز على تقليل تكاليف الإنتاج، مما يضمن استدامة الربحية حتى مع تقلبات أسعار النفط.
أوضح الرئيس التنفيذي للشركة، دارين وودز، أن صفقة الاستحواذ على شركة بايونير ناتشورال ريسورسز بقيمة 60 مليار دولار هذا العام ستسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وخفض تكاليف الإنتاج.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تدعم استراتيجية الشركة الطموحة لمواكبة احتياجات السوق وتحقيق أرباح مستدامة.
من المتوقع أن ترتفع النفقات السنوية لشركة إكسون موبيل إلى 30.5 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، مقارنة بمتوسط نفقات بلغ 24.5 مليار دولار قبل صفقة بايونير.
تتميز خطط إكسون موبيل بنهج صعودي يتناقض مع توجهات بعض منافسيها مثل شيفرون، التي أعلنت الأسبوع الماضي عن نيتها خفض الإنفاق الرأسمالي العام المقبل.
تأتي هذه الاستراتيجية في وقت يتجاوز فيه المعروض النفطي الطلب العالمي، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الأسعار. ومع ذلك، تراهن إكسون موبيل على قدرتها على الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة وخفض التكاليف للحفاظ على مركزها القيادي في صناعة الطاقة.
تمثل خطط الشركة خطوة جريئة نحو تعزيز مكانتها في السوق العالمية، حيث تركز على التوسع الإنتاجي وتحقيق أرباح طويلة الأجل، مع استمرارها في مواجهة التحديات المرتبطة بتقلبات السوق العالمية.
