المغرب يوقع اتفاقية مع روسيا لتسهيل استيراد الحبوب في ظل تأثيرات الجفاف
أعلن اتحاد مصدري الحبوب في روسيا عن توقيع الفدرالية البيمهنية لأنشطة الحبوب في المغرب اتفاقية مع روسيا يوم الجمعة الماضي، تهدف إلى تسهيل استيراد الحبوب الروسية إلى المغرب.
ويأتي هذا الاتفاق في وقت حساس، حيث يعاني المغرب من تأثيرات الجفاف التي أثرت بشكل كبير على محصوله الزراعي لهذا العام.
وفقًا للتوقعات، من المحتمل أن يزيد المغرب من استيراد القمح الروسي في الموسم الحالي، متفوقًا بذلك على القمح الفرنسي الذي كان يعد المصدر الرئيسي في السنوات السابقة.
ويعكس هذا التغيير تراجعًا في مبيعات القمح الفرنسي إلى المغرب، حيث انخفضت الكميات المستوردة من 2.8 مليون طن إلى 1.5 مليون طن فقط هذا الموسم.
وخلال الفترة بين يونيو و غشت الماضيين، استورد المغرب نحو 1.5 مليون طن من القمح، حيث كانت فرنسا تتصدر قائمة الدول المصدرة، تليها روسيا، بولندا، ألمانيا، وأوكرانيا.
ومع استمرار تأثيرات الجفاف على المحصول المحلي، يقدر أن يحتاج المغرب إلى استيراد نحو 5 ملايين طن من القمح اللين لتلبية احتياجاته الغذائية.
يعتبر هذا الاتفاق مع روسيا خطوة استراتيجية بالنسبة للمغرب في ظل التحديات المناخية الحالية، وقد يسهم في تأمين إمدادات الحبوب اللازمة لضمان استقرار السوق المحلية.