كوالكوم تُعدل استراتيجيتها بشأن الاستحواذ على إنتل وتوجه اهتمامها نحو وحدات معينة
ذكرت مصادر لوكالة “بلومبرج” أن شركة “كوالكوم” قد خفّضت اهتمامها بالاستحواذ الكامل على منافستها “إنتل”، وتحولت بدلاً من ذلك للتركيز على السيطرة على بعض وحدات الشركة الأمريكية المتخصصة في تصنيع الرقائق.
وأوضحت المصادر أن التعقيدات التي رافقت عملية الاستحواذ الكامل على “إنتل” جعلت الصفقة أقل جذبًا لشركة “كوالكوم”، على الرغم من احتمال تجدد الاهتمام في وقت لاحق أو التوجه نحو الاستحواذ على بعض وحدات “إنتل” بدلًا من الاستحواذ الكامل.
وكانت “كوالكوم” قد تقدمت بعرض أولي للاستحواذ على “إنتل” في سبتمبر الماضي، بعد أن أعلنت الأخيرة عن تقرير أرباح ضعيف، حيث سجّلت إيرادات أقل من التوقعات بالإضافة إلى إعلانها عن تخفيض 15% في عدد موظفيها.
لكن عملية الاستحواذ واجهت عدة تحديات، بما في ذلك الديون الكبيرة التي تتجاوز 50 مليار دولار على “إنتل”، فضلًا عن المخاوف التنظيمية والمالية التي قد تواجهها الصفقة، حيث يتم تدقيقها من قبل الحكومات الأمريكية والصينية، نظرًا لوجود أعمال للشركتين في بكين.
وفي الوقت نفسه، بدأت “إنتل” في دراسة خيارات بيع بعض وحداتها، مثل وحدة الرقائق القابلة للبرمجة “ألتيرا – Altera”، حيث تقدمت شركة “لاتيس سيميكونداكتور” بعرض لشراء جميع أسهم هذه الوحدة.