البنوك اليابانية ترفع توقعاتها للأرباح السنوية إلى مستويات قياسية بفضل رفع الفائدة
رفعت أكبر البنوك اليابانية توقعاتها للأرباح السنوية لتصل إلى مستويات قياسية، مما يعكس استفادتها من رفع بنك اليابان المركزي لأسعار الفائدة.
تتوقع مصارف “ميتسوبيشي يو إف جيه” و”سوميتومو ميتسوي” و”ميزوهو” أن تبلغ أرباحها المجمعة 3.7 تريليون ين (حوالي 24 مليار دولار) في السنة المالية الحالية، بعدما فاقت نتائجها التوقعات في النصف الأول بفضل الإيرادات المرتفعة من الفوائد.
تفصيلًا، يتوقع بنك “ميتسوبيشي يو إف جيه”، أكبر مصرف في اليابان، أن يصل صافي دخله إلى 1.75 تريليون ين في العام المالي المنتهي في 31 مارس 2025، بزيادة عن توقعاته السابقة التي كانت عند 1.5 تريليون ين.
كما رفع بنك “سوميتومو ميتسوي” توقعاته لصافي الأرباح إلى 1.16 تريليون ين خلال السنة المالية، من 1.06 تريليون ين في تقديراته السابقة.
فيما رفعت مجموعة “ميزوهو” المالية تقديراتها للأرباح إلى 820 مليار ين، من 750 مليار ين، بعد أن شهدت نموًا في صافي دخلها بنسبة 36% في النصف الأول من العام ليصل إلى 566.1 مليار ين.
وبناءً على هذه النتائج الإيجابية، تستعد هذه البنوك لإطلاق برامج لإعادة شراء الأسهم، حيث تخطط مجموعة “ميزوهو” لشراء ما يصل إلى 100 مليار ين من أسهمها حتى منتصف مارس المقبل، في حين تعتزم “سوميتومو ميتسوي” ضخ 150 مليار ين في عمليات مماثلة.
وبعد أن كانت تعاني البنوك اليابانية من تدني أسعار الفائدة لعقد كامل، فإنها تستعد الآن للاستفادة من زيادة إيرادات القروض نتيجة لرفع الفائدة من قبل بنك اليابان المركزي، بالإضافة إلى أن ضعف الين يعزز أرباحها من العمليات الخارجية.