اقتصاد المغرب

أخنوش: المغرب يتصدر صناعة السيارات في إفريقيا ويحقق قفزات نوعية في القطاعات الصناعية

افتتحت الدورة الثانية لليوم الوطني للصناعة اليوم الأربعاء في بن جرير، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتنظيم مشترك بين وزارة الصناعة والتجارة والاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، التي تحمل شعار “تدشين عهد صناعي جديد تحكمه السيادة، رؤية ملكية في خدمة المواطن والأقاليم”، أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن المغرب أصبح الأول في إفريقيا من حيث إنتاج السيارات وأكبر مصدر للسيارات الحرارية إلى الاتحاد الأوروبي، حيث تضاعفت صادرات السيارات بين سنتي 2021 و2024.

وأشار أخنوش إلى أن المملكة استطاعت في سنة 2023 تصنيع أكثر من 570 ألف سيارة، بمعدل سيارة واحدة كل دقيقة. كما أعرب عن فخره بالتقدم المحرز في مجال السيارات الكهربائية وصناعة البطاريات، حيث تم تطوير سلاسل قيمة متكاملة تساهم في وضع المغرب على الخريطة العالمية للدول الرائدة في هذا المجال.

وبخصوص قطاع الطيران، ذكر أخنوش أن المغرب يشهد تطورًا مستمرًا يعكسه الارتفاع المتزايد لحجم الصادرات وجذب كبار المستثمرين العالميين، حيث يضم أكثر من 140 فاعلاً دوليًا في مجال تصنيع الطيران.

وأكد أخنوش أن جلالة الملك محمد السادس يولي اهتمامًا خاصًا لقطاع الصناعة، نظراً لمكانته في الاقتصاد الوطني، واعتباره أساسًا للتنمية المستدامة.

كما أشار إلى أن الحكومة قامت بتعبئة أكثر من 13 ألف هكتار من العقار الصناعي وخلق حوالي 150 منطقة صناعية، مع مراعاة الإصلاحات الهيكلية لتحسين مناخ الأعمال وتعزيز كفاءة التكوين.

وذكر رئيس الحكومة أن حجم الصناعة الوطنية تضاعف خلال فترة حكم جلالة الملك محمد السادس، حيث ارتفعت صادرات الصناعة ست مرات، من 61 مليار درهم في 1999 إلى 376 مليار درهم في 2023. كما زاد عدد المقاولات الصناعية من 4500 إلى ما يقرب من 13 ألف مقاولة.

وأشار أخنوش إلى أن عدد مناصب الشغل التي يوفرها القطاع الصناعي ارتفع من 477 ألف في 1999 إلى قرابة مليون منصب اليوم.

تشكل الدورة الثانية لليوم الوطني للصناعة فرصة لتبادل الآراء بين الوزارات والفاعلين المؤسساتيين والمهنية والخواص حول التحديات الجديدة التي تواجه القطاع الصناعي، مع التركيز على ضرورة تشجيع صناعة وطنية قوية ومرنة، تستفيد من إمكانيات ومؤهلات مختلف الجهات لزيادة القيمة والثروة.

0
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى