كشفت دراسة حديثة أن نماذج الذكاء الاصطناعي التي انتشرت منذ إطلاق “شات جي بي تي ” تفتقر إلى الشفافية في تصميمها، الأمر الذي يشكل تهديدا للتطبيقات التي تعتمد عليها تقنيا.
و تنبه دراسة إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي تفتقر إلى “الشفافية” في تصميمها .
وبحسب هذه الدراسة التي نشرت نتائجها يوم الأربعاء، تم تطوير مؤشر جديد وبناء على الحسابات التي أجراها باحثون في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، أظهر أن الأكثر شفافية من بين النماذج العشرة التي تم تقييمها توفر بالفعل 54% فقط من الشفافية المطلوبة.
وقال ريشي بوماساني، مدير الأبحاث في جامعة ستانفورد، في بيان له، إن درجة الشفافية المطلوبة فيما يسمى “نماذج التأسيس” يجب أن تتراوح بين 80 في المائة و100 في المائة.
وأوضح مؤلفو الدراسة أن الافتقار إلى الشفافية “يجعل من الصعب على الشركات معرفة ما إذا كان بإمكانها بناء تطبيقات آمنة تعتمد على هذه النماذج، وعلى الأكاديميين الاعتماد على هذه النماذج في أبحاثهم”.
وأشارت الدراسة إلى أن “معظم الشركات لا تكشف عن مدى المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر المستخدم لتدريب نموذجها”. “كما أن الشركات لا تكشف عن استخدام العمالة البشرية لتصحيح بيانات التدريب، الأمر الذي يمكن أن يمثل مشكلة كبيرة.”
