تراجع نشاط القطاع التصنيعي والخدمي في فرنسا خلال سبتمبر، مع بيانات أقل من التوقعات

أظهرت البيانات الصادرة عن S&P Global صباح يوم الاثنين تراجعاً ملحوظاً في نشاط القطاع التصنيعي في فرنسا خلال شهر سبتمبر، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات في القطاع التصنيعي قراءة أولية بلغت 44 نقطة.

هذه القراءة جاءت أقل من توقعات السوق التي كانت تشير إلى 44.3 نقطة، وأعلى قليلاً من القراءة السابقة لشهر أغسطس التي بلغت 43.9 نقطة.

يعتمد هذا المؤشر على استطلاعات رأي تشمل حوالي 1000 شركة في القطاعات التصنيعية والخدمية في فرنسا، ويعكس نشاط مديري المشتريات في القطاع. قراءة فوق 50 نقطة تدل على نمو، بينما قراءة أقل من 50 تشير إلى انكماش.

على الجانب الآخر، سجل مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي في فرنسا قراءة أولية تبلغ 48.3 نقطة، وهو ما يعكس انكماشاً في النشاط، ويأتي أسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلى 53.0 نقطة، وأقل من قراءة غشت التي بلغت 55 نقطة.

يعتمد مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي على بيانات من حوالي 500 شركة، ويشمل عدة عوامل مثل المبيعات، التوظيف، المخزونات، والأسعار. قراءة أقل من 50 تشير إلى انكماش، بينما قراءة فوق 50 تدل على نمو.

تشير هذه النتائج إلى استمرار التحديات التي تواجه الاقتصاد الفرنسي في كلا القطاعين، مما قد يؤثر سلباً على الأداء الاقتصادي في الفترة المقبلة.