يشهد موسم الصيف ذروة عبور مغاربة أوروبا لقضاء عطلتهم في بلدهم الأم، عبر مختلف وسائل النقل، وخاصةً العبارات البحرية. ولقد قام العديد من مغاربة أوروبا بحجز رحلاتهم مسبقًا، خاصةً مع شركة GNV، للاستفادة من عروضها الصيفية.
ولكن، فوجئ العديد من المسافرين قبل أيام بإلغاء شركة GNV لرحلاتها البحرية المفاجئ نحو المغرب، دون تقديم أي تفسير أو حلول بديلة.
و تسبب هذا الإلغاء المفاجئ في ضياع مصالح العديد من مغاربة أوروبا، حيث فقدوا أموال حجوزاتهم، وتعرضوا لتكاليف إضافية لشراء تذاكر جديدة، ناهيك عن اضطراب برامج سفرهم وتعطيل خططهم لعطلتهم.
و أثار إلغاء الرحلات غضبًا واسعًا في صفوف الجالية المغربية في أوروبا، الذين عبّروا عن استيائهم من خلال احتجاجات ومطالبات بمحاسبة الشركة وإيجاد حلول سريعة لضمان عودتهم إلى بلدهم.
طالب العديد من مغاربة أوروبا السلطات المغربية بالتدخل لحل هذه الأزمة، وحماية حقوق المسافرين، ومنع تكرار مثل هذه الممارسات من قبل شركات النقل البحري.
يخشى مغاربة أوروبا من تكرار حدوث مثل هذه الأزمات في المستقبل، خاصةً مع اقتراب موسم الذروة للسفر.
يُطالب مغاربة أوروبا بضرورة سنّ قوانين لحماية حقوق المسافرين، وضمان تعويضهم في حال إلغاء الرحلات بشكل مفاجئ، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الشركات التي لا تلتزم بتعهداتها.
تلقي هذه الأزمة بظلالها على موسم العطلات بالنسبة لمغاربة أوروبا، وتُثير قلقهم بشأن إمكانية عودتهم إلى بلدهم لقضاء عطلتهم مع عائلاتهم.
