تقرير : المغرب يحقق نمواً مذهلاً في السياحة بنسبة 14٪ ويصبح وجهة عالمية مفضلة
ذكرت مجلة “Travel and Tour World” العالمية المتخصصة في أخبار السفر أن المغرب حقق نمواً مذهلاً بنسبة 14٪ في صناعة السفر، مما يجعله واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في العالم.
يُعزى هذا النمو إلى مزيج من التراث الثقافي الغني والمناظر الطبيعية المتنوعة والمبادرات السياحية الاستراتيجية. من أسواق مراكش المزدحمة إلى الصحراء الهادئة، يقدم المغرب تجارب فريدة من نوعها.
ساهمت البنية التحتية المحسنة، ممارسات السياحة المستدامة، والحملات التسويقية المستهدفة في تعزيز جاذبية المغرب، بالإضافة إلى تنويع العروض الترفيهية والثقافية التي تستقطب ملايين الزوار، مما يعزز مكانة المغرب كوجهة سفر أولى.
البيانات الجديدة الصادرة عن وزارة السياحة المغربية أظهرت أن عدد السائحين الوافدين وصل إلى 7.4 مليون سائح خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، بزيادة بنسبة 14٪ مقارنة بعام 2023 و38٪ مقارنة بعام 2019. تسعى الوزارة إلى جذب أكثر من 15 مليون سائح بنهاية العام.
شهد قطاع السياحة في المغرب انتعاشاً ملحوظاً، حيث زار البلاد 7.4 مليون سائح في النصف الأول من عام 2024، بزيادة بنسبة 14% عن نفس الفترة من عام 2023 و38% عن مستويات ما قبل الوباء في عام 2019.
و تعزو وزارة السياحة هذا النمو إلى مناطق الجذب الفريدة والتنفيذ الناجح للمبادرات السياحية الاستراتيجية. وأكدت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور أن النجاح يعود إلى الأصول الفريدة للبلاد وخارطة الطريق السياحية الفعالة.
تهدف المغرب إلى جذب أكثر من 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026، مع توقعات بزيادة الإيرادات إلى 120 مليار درهم (12 مليار دولار).
و وصلت إيرادات السفر بالعملة الأجنبية إلى 3.2 مليار دولار بنهاية أبريل 2024، مما يعكس الأهمية الاقتصادية لقطاع السياحة في المغرب.
ساهمت العديد من المبادرات في ازدهار السياحة في المغرب، بما في ذلك الحملات التسويقية المعززة، تحسينات البنية التحتية، الترويج الثقافي والتراثي، والعروض المتنوعة، بالإضافة إلى الممارسات السياحة المستدامة. تعتمد هذه المبادرات على اتجاهات السفر العالمية، مما يضع المغرب كوجهة رائدة للسياح الدوليين.
يعد النمو المثير للإعجاب الذي حققه المغرب في قطاع السياحة نتيجة لمجموعة من المبادرات الاستراتيجية، التراث الثقافي الغني، تحسينات البنية التحتية، والتسويق الفعال.
و تضمنت الجهود المبذولة حملات تسويقية مركزة، عروض سياحية متنوعة، تطوير البنية التحتية، السياحة المستدامة والمسؤولة، الدعم الحكومي والسياسات، الاستفادة من التكنولوجيا، وسياحة الطهي.
مع استمرار المغرب في تعزيز بنيته التحتية السياحية والترويج لمعالمه السياحية الفريدة، يتوقع أن يظل الخيار الأفضل للمسافرين من جميع أنحاء العالم.