شهد المغرب إقبالاً سياحياً استثنائياً خلال النصف الأول من عام 2024، حيث وصل عدد السياح إلى 7.4 مليون، بارتفاع 14% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
يُعدّ هذا الإنجاز بمثابة شهادة على جاذبية المغرب المتزايدة كوجهة سياحية عالمية، مُحققاً قفزةً هائلةً بنسبة 38% مقارنةً بسنة 2019.
وتجاوز هذا الإقبال كل التوقعات، حيث تمّ استقبال 909.000 سائح إضافي خلال ستة أشهر فقط، مُقابل هدفٍ سنويٍ مُحددٍ بزيادة مليون سائحٍ جديدٍ لعام 2024 بأكمله.
وشهد شهر يونيو وحده وصول 1.5 مليون سائح، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 10% عن عام 2023، ممّا يبشر بموسم صيفٍ واعدٍ للغاية.
وتُعزى هذه النتائج المُبهرة إلى المزايا الفريدة التي يتمتع بها المغرب، بالإضافة إلى الجهود المُكثّفة لتنفيذ خارطة طريقٍ مُحكمةٍ لتنمية القطاع السياحي.
وفي هذا الصدد، صرّحت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، السيدة فاطمة الزهراء عمور، بأنّه “لا يمكن إنكار إشعاع وجهة المغرب السياحية على الساحة الدولية”.
وأضافت الوزيرة: “إنّ المؤهلات الفريدة لبلدنا، إلى جانب تنفيذ خارطة الطريق الخاصة بنا، تُؤتي ثمارها. وهدفنا المتمثل في استقبال 17.5 مليون سائح أصبح أقرب من أي وقت مضى.”
إنّ هذا النجاح يُؤكّد على عزم المغرب على ترسيخ مكانته كوجهة سياحية رائدة على مستوى العالم، مُقدّماً تجاربٍ مُتنوّعةً تلبي مختلف الأذواق.
