صحيفة: رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا لا زالت تصل للصين عن طريق التهريب رغم العقوبات الأمريكية
أفاد تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن الصين لا زالت تستطيع الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تُنتجها شركة “إنفيديا” عن طريق التهريب، ووسطاء من التجار عبر الإنترنت، رغم قيود التصدير الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أن هناك أكثر من 70 موزعاً يعلنون عبر الإنترنت عن توافر رقائق “إنفيديا” المحظور تصديرها إلى الصين، وأن العديد من البائعين أكدوا وفرة الإمدادات الموجودة لديهم.
وقالت إن شبكة الموردين هذه تلبي بشكل أساسي احتياجات شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، والمؤسسات البحثية في الصين، إذ توفر بعضها خوادم كاملة مزودة بالرقائق الأكثر تقدماً من “إنفيديا” الأمريكية.
وتابعت بأن سعر رقاقة H100 لدى البائعين الصينيين يبلغ قرابة 32.4 ألف دولار، وهو سعر أعلى بكثير مقارنة بثمنها الحقيقي، وأن التقديرات تشير إلى أن حوالي 12.5 ألف رقاقة من إنتاج “إنفيديا” يتم تهريبها إلى الصين سنوياً.
وأضافت أن أحد أساليب حصول الصين على الرقائق المحظورة هو الاعتماد على وسطاء من الأفراد العاديين، كما في حالة اصطحاب أحد الطلاب الصينيين 6 وحدات معالجة رسومية من طراز Nvidia A100 معه عند قدومه من سنغافورة في نوفمبر الماضي.
وأوضح الطالب الذي رفض الإفصاح عن هويته أنه حصل على قرابة 100 دولار مقابل كل وحدة جلبها معه، ويعد ذلك أقل من سعرها الرسمي بدرجة كبيرة.